icon
التغطية الحية

الاغتيالات تتواصل.. مقتل عنصر تابع لـ"الأمن العسكري" في درعا

2022.07.13 | 06:53 دمشق

درعا
حاجز لقوات النظام السوري في محافظة درعا (سبوتنيك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل عنصر من قوات النظام، أمس الثلاثاء، نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن الشاب حسام الشامي قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من مقبرة الرفاعي في مدينة نوى غربي درعا.

وبحسب التجمع، فإن الشامي عنصر سابق في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة قوات النظام على المحافظة في تموز 2018، وعمل بعدئذ لصالح فرع "الأمن العسكري" في درعا.

وقبل أيام، قتل الشاب آدم أحمد الحريري، وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، من جراء استهدافهم بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في ريف درعا الشرقي.

وينحدر الشبان من بلدة الصورة ويتبعون للواء الثامن الذي أُلحق أخيراً بشعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام، بقيادة المدعو "أبو علي مصطفى".

تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال حزيران الفائت، 27 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

من يقف وراء عمليات الاغتيال في درعا؟

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين للنظام.