البث المباشر
اغتال مجهولون، ليل السبت الأحد، أحد قادة مجموعة تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، من خلال إطلاق النار المباشر عليه قرب قرية جبا في ريف القنيطرة الأوسط.
وقالت صفحات إعلامية محلية في درعا وريفها، إن المجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر القيادي أحمد فيصل الصالح الملقب بـ "أبو قيس" ومرافقه محمد أنور العر على طريق (جبا - أم باطنة) جنوبي قرية جبا، ما أدى إلى مقتل الصالح وإصابة العر بجروحٍ بليغة.
وأضافت الصفحات المحلية أن الصالح ينحدر من بلدة جبا ويتزعم مجموعة محلية تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني في المنطقة.
من جهتها نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مراسلها قوله إن "مسلحين مجهولين استهدفوا إحدى النقاط المشتركة لقوات النظام والقوات الرديفة على طريق جبا أم باطنة جنوب قرية جبا بريف محافظة القنيطرة الأوسط وأنباء عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر تم نقله إلى مشفى أباظة لتلقي العلاج".
استهداف سابق لمتعاون مع "حزب الله"
ويوم الخميس الماضي أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن شخصاً من أهالي بلدة حضر شمالي القنيطرة قتل "إثر عدوان إسرائيلي بصاروخ على منطقة المرج غربي البلدة"، في حين أشارت مصادر محلية إلى أن القتيل هو أحد العناصر الرديفة لجيش النظام ومتعاون مع "حزب الله" اللبناني.
من جانبه، نقل موقع "تجمع أحرار حوران" عن مصادر خاصة قولها إن القتيل هو أحد المتعاونين مع "حزب الله" اللبناني في المنطق، وقُتل إثر استهدافه بصاروخ مصدره طائرة مسيّرة في منطقة مقلع هادي غربي بلدة حضر.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب "يعتبر من أهم الشخصيات المقرّبة من الميليشيات الإيرانية في المنطقة، ويعمل مع مجموعة من العناصر في تجارة وترويج المواد المخدرة لصالح تلك الميليشيات".
وفي الـ 10 من أيار الماضي، ألقت طائرات إسرائيلية مناشير ورقية على عدة مواقع في محافظة القنيطرة، حذرت فيها قوات النظام والميليشيات الإيرانية من الاقتراب من مناطق وقف إطلاق النار، وفي اليوم التالي استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية غربي بلدة حضر، ولم تعلن الميليشيات حينها عن خسائر بشرية.
