icon
التغطية الحية

الاعتداء على سفير روسيا في بولندا خلال زيارته لقبور السوفييت |فيديو

2022.05.09 | 14:53 دمشق

1648125582_russia-says-poland-locked-embassy-bank-accounts.jpg
السفير الروسي في بولندا سيرغي أندرييف (سبوتنيك)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تعرّض وفد يرأسه السفير الروسي في بولندا سيرغي أندرييف للاعتداء، اليوم الإثنين، خلال زيارته لقبور الجنود السوفييت الذي سقطوا في الحرب العالمية الثانية.

ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية مقطعاً مصوراً يُظهر رشق الوفد بالطلاء الأحمر، بعد تعرّضهم لاعتداء آخر في أثناء وضع السفير الروسي الزهور على قبور الجنود السوفييت في العاصمة البولندية وراسو.

تأتي زيارة قبور الجنود السوفييت بمناسبة يوم "النصر" الذي تحتفل فيه روسيا، يوم 9 أيار من كل عام، بعد انتصار الجيش السوفييتي على خصمه النازي في ألمانيا، عام 1945، وتوقيع برلين على وثيقة الاستسلام.

ويظهر في مقطع الفيديو انتشار عدد من المتظاهرين البولنديين وهم يحملون العلم الأوكراني، معبّرين عن رفضهم لهذه الزيارة وتنديدهم للغزو الروسي لأوكرانيا، والجرائم المرتكبة هناك ضد المدنيين.

 

وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن متظاهرين رشقوا السفير الروسي وزوجته ودبلوماسيين مرافقين له بالطلاء الأحمر، ولم يسمحوا لهم بالاقتراب من النصب التذكاري، مضيفةً أنّ الشرطة فرضت طوقاً أمنياً حول الدبلوماسيين ورافقوهم إلى سياراتهم.

ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "مناصري النازية الجديدة كشفوا عن وجههم مرة أخرى وهذا وجه دموي".

وأضافت: "هدم النصب التذكارية لأبطال الحرب العالمية الثانية، وتدنيس القبور، والآن تعطيل مراسم وضع الزهور في يوم مقدّس لكل شخص محترم، كل هذا يثبت أمراً بديهياً، لقد اتخذ الغرب مساراً لإعادة بعث الفاشية"، مردفةً: "لا يمكن تخويفنا. من عليه أن يخاف هم سكان أوروبا لما يرونه في المرآة".

ويوم 23 آذار الماضي أعلنت بولندا طرد "45 دبلوماسياً روسياً يُشتبه في قيامهم بالتجسّس"، وذلك بعد ساعات من تأكيد وكالة الأمن الداخلي البولندية أنها "حدّدت 45 ضابطاً في المخابرات الروسية يستخدمون الوضع الدبلوماسي غطاء للبقاء في البلاد".

يذكر أنّ روسيا شنّت هجوماً على أوكرانيا، يوم 24 شباط الماضي، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.