icon
التغطية الحية

الادعاء الألماني يوجه اتهامات لسوريين بالانتماء لداعش وارتكاب جرائم حرب

2024.07.17 | 11:37 دمشق

25
القوانين الألمانية تسمح بمحاكمة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أي مكان في العالم.
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا يوجه اتهامات رسمية ضد سوريين اثنين بالانتماء "لتنظيمات إرهابية" وارتكاب جرائم حرب.
  • القوانين الألمانية تسمح بمحاكمة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أي مكان في العالم.

وجّه الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا، الثلاثاء، اتهامات رسمية أمام مجلس أمن الدولة، ضد سوريين اثنين، مشتبه بانتمائهما لـ "تنظيمات إرهابية بما في ذلك تنظيم الدولة (داعش)"، بالإضافة إلى تورطهما بارتكاب جرائم حرب في سوريا.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الاتحادي في كارلسروه، "من المحتمل أن يمثل قريباً أمام المحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ اثنان من المشتبه في انتمائهما إلى التنظيمين الإرهابيين (لواء جند الرحمن) وتنظيم الدولة (داعش)". 

وأوضح البيان أن " المشتبه به (سهيل. أ) انضم إلى لواء جند الرحمن كعضو في حزيران 2013 على أقصى تقدير، ومتهم بارتكاب جرائم حرب تتمثل في التهجير والنهب والتدمير، وكان مسؤولاً عن أعمال العلاقات العامة للجماعة ورأس قسم الإعلام فيها، وعلى وجه الخصوص، أنتج مقاطع فيديو دعائية لتمجيد اللواء".

ارتكاب جرائم حرب في قرية سورية

وبحسب البيان "يُعتبر لواء جند الرحمن مسؤولاً عن ارتكاب جرائم الحرب بهجوم وقع في حزيران 2013 بقرية حطلة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وأدى إلى مقتل نحو 60 من السكان"، وكان المتهم (سهيل. أ) قد صوّر مقاطع دعائية متعلقة بحادثة حطلة لصالح "لواء جند الرحمن".

وفي بداية تموز 2014، انضم المتهم مع "لواء جند الرحمن" إلى تنظيم "الدولة" بعد سيطرة الأخير على المنطقة المحيطة بدير الزور، وعمل المتهم في مهام بقطاع الإعلام لصالح التنظيم.

أما المتهم الثاني (باسل. ع) ذكر البيان أنه "كان يشغل منصباً عسكرياً بارزاً في (لواء جند الرحمن) بحلول أواخر العام 2013، كما انضم إلى تنظيم الدولة في بداية تموز 2014 وشارك في إنتاج شريط فيديو دعائي لصالح التنظيم".

يذكر أن ألمانيا قد لعبت دوراً رائداً في محاكمة مجرمي الحرب السوريين بموجب قوانين الولاية القضائية العالمية، التي تسمح للمحاكم بمقاضاة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أي مكان في العالم.

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق ألمانيا لقاعدة "الولاية القضائية العالمية"، التي تسمح بالنظر في الجرائم الخطيرة المرتكبة بالخارج، أدى في العام الماضي إلى أول إدانة لمسؤول سوري كبير بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.