أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، اغتيال 3 شبان فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع الاحتلال الإسرائيلي)، بمقتل 3 شبان برصاص الاحتلال، قرب بلدة عرابة في مدينة جنين.
والفلسطينيون الثلاثة الذين اغتالهم جيش الاحتلال، هم: لؤي أبو ناعسة، وبراء القرم، ونايف أبو صويص.
شاهد| لحظة إطلاق قوة خاصة إسرائيلية النار تجاه مركبة المقاومين قرب دوار عرابة جنوب جنين. pic.twitter.com/QVUT304u6W
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 6, 2023
بدوره، أعلن جيش الاحتلال، أن قوات تابعة له، قضت على "خلية مسلحة" في منطقة جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن "قوة من وحدة (يمام) الخاصة التابعة لشرطة حرس الحدود، تمكنت من اغتيال خلية مسلحة قرب جنين".
ويأتي ذلك بعد مرور ساعات على تنفيذ عملية إطلاق نار، وسط مدينة تل أبيب، قتل فيها منفذ العملية، ورجل أمن إسرائيلي.
تغطية صحفية: "السيارة الفلسطينية التي استهدفتها القوة الخاصة الإسرائيلية على دوار عرابة جنوب جنين". pic.twitter.com/ma3mXgtsnf
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 6, 2023
تفاصيل إطلاق الاحتلال النار على 3 شبان في سيارة
من جانبه، أفادت وكالة الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، بأن قوة خاصة إسرائيلية كانت في مركبة مدنية، اعترضت مركبة فلسطينية في منطقة "بير الباشا" جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية.
وأضافت أن القوة الخاصة أطلقت وابلاً كثيفاً من النيران تجاه المركبة، فيما لم تعلن المصادر الرسمية عن مصير من كانوا فيها.
فصائل فلسطينية تتوعد
من جانبها، توعدت فصائل فلسطينية، الأحد، إسرائيل "بدفع ثمن جرائمها" رداً على قتل الفلسطينيين الثلاثة بمنطقة جنين.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن حركة "حماس"، و"فتح" و"المجاهدين"، و"الأحرار".
من جهتها، نعت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس في مخيم جنين في بيان صحفي، الشبان الثلاثة الذين "ارتقوا في عملية الاغتيال".
انطلاق مسيرة من مخيم جنين نحو المدينة؛ تنديداً باغتيال الاحتلال للمقاومين الثلاثة قرب دوار عرابة. pic.twitter.com/Gkcwd5aOjY
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 6, 2023
ومنذ بداية العام، تشهد الضفة الغربية حالة توتر شديد، من جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي المتكررة لمدن وبلدات الضفة، لاعتقال وتصفية ما يصفهم بـ "المطلوبين".
وتتركز هذه العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في مدينتي جنين ونابلس، ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة، تسفر عن إصابة ومقتل فلسطينيين.