ملخص:
- جيش الاحتلال الإسرائيلي استعاد جثث ستة محتجزين من نفق في منطقة رفح بقطاع غزة، بينهم شخص يحمل الجنسية الأميركية.
- حركة حماس أعلنت أن الأسرى قُتلوا نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
- الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعرب عن حزنه وغضبه لوفاة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.
- نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أكدت التزامها مع بايدن بتحرير الأميركيين والرهائن المحتجزين في غزة.
- في نيسان الماضي، نشرت كتائب القسام تسجيلًا مصورًا لبولين وهو يهاجم حكومة نتنياهو متهمًا إياها بالإهمال والتقاعس في جهود الإفراج عنه.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استعادة جثث ستة محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق في قطاع غزة، بينهم شخص يحمل الجنسية الأميركية.
وفي المقابل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأسرى والمحتجزين قُتلوا من جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، إن الجثث الست تم العثور عليها في نفق بمنطقة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وادعى هاغاري: أن "الأسرى قُتلوا على أيدي مسلحي حماس"، مشيراً إلى أن التحقيق في التفاصيل مستمر.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن من بين الجثث الست التي تم العثور عليها في غزة، توجد جثة الإسرائيلي الأميركي، هيرش غولدبرغ بولين، معرباً عن حزنه العميق وغضبه لوفاته.
وقال بايدن في بيان: "إن القوات الإسرائيلية عثرت في نفق تحت مدينة رفح على جثث 6 رهائن كانت حماس تحتجزهم"، مضيفاً "لقد تأكّدنا الآن أن أحد الرهائن كان المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ بولين".
من جهتها، أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أنها وبايدن "لن يتخلَّيا أبداً عن التزامهما بتحرير الأميركيين والرهائن المحتجزين في غزة"، وفق قولها.
يُشار إلى أنه في نيسان الماضي، نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تسجيلاً مصوراً للأسير هيرش غولدبرغ بولين، حيث هاجم فيه حكومة بنيامين نتنياهو، متهماً إياها بالإهمال والتقاعس في جهود الإفراج عنه وعن بقية المحتجزين.
وقال القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق، إن من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا الإدارة الأميركية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان.
وأضاف الرشق في منشور على تليغرام: "على الرئيس الأميركي بايدن أن يوقف دعمه للاحتلال بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فوراً، إنْ كان حريصاً على حياة الأسرى والمحتجزين"، مؤكداً أن حماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضهما نتنياهو لتعطيل التوصل إلى اتفاق وللحفاظ على سلطته.
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب
في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس السبت، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 89 قتيلا و205 مصابين خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأعلنت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 40.691 قتيلاً و94.060 مصابا، منذ بداية الحرب.
ولفت التقرير إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 330 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.