البث المباشر
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن إسرائيل ارتكبت "مجزرة" جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر حصولها على مساعدات قرب مفترق دوار الكويت جنوبي مدينة غزة" راح ضحيتها 20 مواطناً و150 إصابة.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان مقتضب: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة ".
وأوضح أن هذه "المجزرة أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة 150 آخرين".
وبيّن أن عدد الضحايا "مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت لمجمع الشفاء الطبي بغزة، والذي يفتقر للإمكانيات الطبية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي تجمعات لمواطنين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية شحيحة نادراً ما تصل لمحافظة غزة وشمال القطاع.
#GazaGenoicide#GazaStarving
— Palestine Captives 𓂆 (@Palestinecapti1) January 25, 2024
⭕ Footage shows Zionist occupation forces recklessly firing at displaced people while they were waiting to receive aid in northern Gaza. pic.twitter.com/zgzJUnLOzK
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن إرسال المساعدات الإنسانية لمحافظتي غزة والشمال من المهام الصعبة جداً بسبب القيود الإسرائيلية.
وأكدت الأونروا أن الأوضاع المعيشية بالقطاع، لا سيما بمحافظتي غزة والشمال كارثية جداً، وأضافت أن المواد الأساسية كالطحين والأرز غير متوفرة.
تهديد آلاف الأرواح
حذّر الصليب الأحمر الدولي من أن توقف العمل بمجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع، سيؤدي إلى فقدان آلاف الأرواح التي يمكن إنقاذها.
كما أكد أن الفرق الطبية تعمل في ظروف خطيرة للغاية لإنقاذ المصابين، الذين تتزايد أعدادهم بسرعة في القطاع الذي يواجه العدوان الإسرائيلي.
وعلى الجانب السياسي، قال الديوان الأميري القطري إن أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف أن أمير دولة قطر بحث مع كاميرون سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري في غزة.
وتابع الديوان الأميري أن كاميرون أعرب عن شكر بريطانيا لأمير دولة قطر على جهود بلاده لخفض التصعيد وإنهاء الحرب في غزة.
وفي سياق منفصل، قالت سلطة جودة البيئة في غزة إن 66% من أهالي القطاع يعانون انتشار الأمراض المنقولة بوساطة المياه كالكوليرا والإسهال المزمن والأمراض المعوية، بسبب نقص المياه الصالحة للشرب وإغلاق جميع محطات تحلية المياه نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل.
وأوضحت أن القصف الإسرائيلي لخطوط الصرف الصحي وفيضانها يؤديان إلى كارثة صحية وبيئية، بسبب تجمع مياه الأمطار وتسرب المياه العادمة إليها.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء 25 ألفاً و700 قتيلاً و63 ألفاً و740 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
