icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة ضد كيانات روسية وإيرانية

2023.06.24 | 09:59 دمشق

آخر تحديث: 24.06.2023 | 09:59 دمشق

الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات ضد كيانات روسية وإيرانية
مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أقر الاتحاد الأوروبي، حزمة عقوبات هي الحادية عشرة ضد 87 كياناً عسكرياً وصناعياً بينها شركات إيرانية، بسبب شنها غزواً على أوكرانيا.

وبحسب بيان للاتحاد الأوروبي نقلته وكالة الأناضول يوم الجمعة، فإن العقوبات ستضع قيوداً على الكيانات الـ 87 لمنعها من تصدير السلع والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري).

ومن بين هذه الكيانات وفقاً للبيان الأوروبي 4 شركات إيرانية تزود روسيا بطائرات مسيرة عسكرية، إلى جانب شركات من دول أخرى ساهمت في التحايل على الحظر التجاري، إلى جانب حظر عبور مزيد من السلع والتكنولوجيا المصنعة في الاتحاد الأوروبي والتي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية عبر الأراضي الروسية.

كما شمل القرار سحب رخص البث لخمس وسائل إعلامية على صلة وثيقة بالدولة الروسية.

الرد الروسي على العقوبات الأوروبية

من جانبها وصفت روسيا حزمة العقوبات هذه بأنها "غير شرعية" وتقوض "الامتيازات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي"، حيث اعتبرت الخارجية الروسية في بيان هذه الخطوة بالعمل غير الودي، معلنة في المقابل توسيع موسكو رقعة العقوبات المفروضة ضد مسؤولي وممثلي الاتحاد الأوروبي.

واستهدفت العقوبات الروسية الجديدة ممثلين عن وكالات إنفاذ القانون والمنظمات الحكومية والتجارية لبلدان الاتحاد الأوروبي ومواطني دوله الأعضاء المشاركين في تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، إضافةً إلى برلمانيي الاتحاد الأوروبي الذين "يروّجون للأجندة المناهضة لروسيا".

وحذرت الخارجية الروسية في بيانها من أن الأعمال "غير الودية" من جانب الدول الغربية، ستقابل بالرد المناسب، وفي الوقت المناسب.

الدعم الإيراني لروسيا في أوكرانيا

ولطالما نفت إيران نقلها مساعدات عسكرية إلى روسيا، في وقت أعلنت فيه كييف في أكثر من مناسبة تمكنها من إسقاط طائرات من نوع كاميكازي" المسيّرة إيرانية الصنع، والتي توصف بـ"الطائرة الانتحارية"، وتطلق عليها إيران اسم "شاهد" بطرازي "شاهد-131" و"شاهد-136".

يبلغ طول جناحي الطائرة نحو 2.5 متر، وهي تحلّق على ارتفاع منخفض، حيث يصعُب رصدها باستخدام الرادار، ومع ذلك يمكن اعتراضها وإسقاطها باستخدام صواريخ مضادة للطائرات، وهو ما فعلته فرق الدفاع الجوي الأوكرانية.

ويشير مصطلح "كاميكازي" إلى التكتيك الذي استخدمه الطيارون في الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، لتحميل الطائرات الصغيرة بالمتفجّرات وتوجيهها مباشرة إلى سفن الحلفاء الحربية.

وأحياناً تُطلق روسيا على هذه الطائرات أيضاً اسم "Geranium – 2"، وهي تحوم فوق الهدف قبل مهاجمته، حيث تكون محمّلة بمتفجرات تنفجر عند الارتطام، ما يؤدي إلى تدمير الطائرة كلها.

وبحسب ما نقلت شبكة "BBC" البريطانية عن مسؤولين أميركيين، فإنّ "إيران خطّطت لإرسال المئات من هذه الطائرات إلى روسيا، بكلفة 20 ألف دولار للمسيّرة الواحدة".

وفي 24 شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.