قال القائم بأعمال البعثة الأوروبية إلى سوريا، دان ستوينسكو، إن سوريا ما زالت تمثل أولوية كبرى بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ستوينسكو في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يحشد أدواته السياسية مع تقديم المساعدات الإنسانية وغير الإنسانية لدعم السوريين واستمرار تسليط الضوء على سوريا.
وأردف المسؤول أن الاتحاد الأوروبي سيبقي تركيزه على الضغط باتجاه إنهاء الحرب من خلال انتقال سياسي وفق القرار 2254، إضافة إلى تلبية احتياجات السوريين وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز المساءلة عن جرائم الحرب.
وأبدى ستوينسكو دعمه لجهود المبعوث الخاص بشأن مقاربته "خطوة مقابل خطوة" لتعزيز العملية السياسية والاستئناف المبكر لعمل اللجنة الدستورية.
ولفت الدبلوماسي الأوروبي إلى أن الاتحاد يقف مع الشعب السوري، وخصص مفوضية الاتحاد الأوروبي 186,5 مليون يورو لدعم ومساعدة ملايين السوريين المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا عام 2023.
نقف دائمًا مع الشعب السوري 186,5 مليون يورو خصصتها مفوضية #الاتحاد_الأوروبي لدعم ومساعدة ملايين السوريين المتضررين من الزلزال الذي ضرب #سوريا عام 2023 تابعوا @DanStoenescuEU القائم بالأعمال لدى بعثة #الاتحاد_الاوروبي إلى #سوريا في لقاء مع @presshashtag 👇https://t.co/7c4b2CFOrL pic.twitter.com/MOrlCM7JB3
— EU in Syria (@EUinSyria) February 14, 2024
تمويل المشاريع الإنسانية
وسبق أن أكد دان ستوينيسكو على أنه "من الأهمية بمكان أن يعرف جميع السوريين أنه بخلاف خلافاتنا السياسية الجادة مع النظام السوري، فإن الاتحاد الأوروبي يموّل المشاريع الإنسانية على الأرض".
وأوضح ستوينيسكو أن الاتحاد الأوروبي "يعتبر أكبر مانح للأزمة السورية، من خلال المشروعات الممولة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المحافظات الثلاث التي نزورها"، مشيراً إلى أن هذه المشاريع "لا تنقذ الأرواح فحسب، بل تعمل أيضاً على تحسين سبل العيش وتعزيز المرونة والتماسك الاجتماعي".