ملخص:
- مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا التقى مع رئيسة مكتب المبعوث الأممي الخاص في دمشق، منى رشماوي.
- الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرار 2254.
- ضرورة زيادة الدينامية واتخاذ خطوات منسقة وملموسة في هذا السياق.
- الاتحاد الأوروبي يعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة وجهات أخرى للوصول إلى حل سياسي، مع تقديم المساعدات الإنسانية.
- الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الشعب السوري في العيش بكرامة وسلام.
شدد الاتحاد الأوروبي على "حل سياسي شامل" في سوريا وفق القرار 2254، داعياً إلى "خطوات منسقة ومدروسة".
جاء ذلك خلال لقاء أجراه مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، مع رئيسة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا في دمشق، منى رشماوي.
وقال ستوينيسكو "شددتُ في هذه المناسبة على أن الهدف السياسي للاتحاد الأوروبي يتماشى مع ما تسعى إليه الأمم المتحدة: حلّ سياسي شامل في سوريا، ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأضاف أن "ثمة حاجة الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى مزيد من الدينامية والخطوات المنسّقة الملموسة".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدعو، ويعمل من كثب مع الأمم المتحدة وجهات فاعلة أخرى، للتوصّل إلى حلّ سياسي للصراع، مع تقديم مساعدات إنسانية فورية، لمعالجة مسائل حاسمة كالغذاء والماء والمأوى".
وأكد المسؤول الأوروبي أن "الشعب السوري يستحق أن يعيش بكرامة وسلام، ونلتزم بدعمه في بلوغ هذا الهدف".
Very constructive meeting with @RishmawiMona, Head of #Damascus Office for @UNEnvoySyria . On this occasion I stressed that 🇪🇺’s political goal is aligned with what the 🇺🇳 is striving for: a comprehensive political solution for Syria in line with UNSCR 2254. More dynamism &… pic.twitter.com/kxl3Wp3THF
— Dr Dan Stoenescu (@DanStoenescuEU) September 21, 2023
وأمس الخميس، التقت هيئة التفاوض السورية مع المدير السياسي لهيئة العمل الخارجي الأوروبية، إنريكي مورا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثت خلالها "تطورات العملية السياسية حول القضية السورية".
وشدد رئيس الهيئة، بدر جاموس، على "أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية، والتأكيد على أنه لا إعادة إعمار ولا رفع عقوبات ولا تطبيع حتى تحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية"، داعياً إلى "زيادة الدعم الإنساني والتعليمي للسوريين في سوريا ودول اللجوء".
من جهته، أكد المسؤول الأوروبي استمرار سياسية الاتحاد "الداعمة للشعب السوري والعملية السياسية وقضية الشعب السوري في الوصول إلى دولة الحرية والعدالة".
وفي 8 أيلول الجاري، عقد مبعوثو عدد من الدول الأوروبية إلى سوريا ومسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اجتماعاً لبحث تطورات الملف السوري، حضره المبعوث الأممي، غير بيدرسن.