البث المباشر
ملخص:
- الاتحاد الأوروبي يؤجل تطبيق نظام الحدود الآلي الجديد، الذي كان مقررًا في 10 تشرين الثاني.
- النظام يعتمد على بيانات بيومترية بدلاً من ختم جوازات السفر لتسجيل الدخول والخروج.
- فرنسا وألمانيا وهولندا غير جاهزة لتطبيق النظام، حسب مفوضة الشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون.
- لا يوجد جدول زمني جديد لتطبيق النظام، والاتحاد يدرس البدء بشكل تدريجي.
- مخاوف من تأخيرات وطوابير طويلة قد تصل إلى 14 ساعة لبعض المسافرين.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تأجيل إطلاق نظام الحدود الآلي الجديد المخصص للتحكم في دخول وخروج المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، والذي كان من المقرر أن يبدأ العمل به في 10 تشرين الثاني المقبل.
النظام المعروف باسم "نظام الدخول/الخروج" (EES) كان سيُلغي الحاجة إلى ختم جوازات السفر ويعتمد على بيانات بيومترية مثل بصمات الأصابع وصور الوجه، لتسجيل مواعيد الدخول والخروج وتتبع تجاوزات مدة الإقامة.
وجاء قرار التأجيل بعد تصريح مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا جوهانسون، التي أكدت أن بعض الدول الأعضاء، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، لم تكن جاهزة لتطبيق النظام في الموعد المحدد.
وأضافت جوهانسون، عقب اجتماع لوزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أن الموعد السابق "لم يعد على الطاولة" وأنه لا يوجد جدول زمني جديد حتى الآن لتطبيق النظام.
مخاوف من فعالية النظام في التطبيق
وأوضحت المفوضة أن الاتحاد الأوروبي يدرس الآن تطبيق النظام بشكل تدريجي في بعض المعابر الحدودية فقط، وذلك بناءً على تقييم قانوني جديد. كما أشارت إلى وجود مخاوف تتعلق بقدرة النظام على التعامل مع التدفقات الكبيرة للمسافرين من دون تعطيل الحركة على الحدود.
يذكر أن النظام الآلي كان قد تم الاتفاق عليه في عام 2017 ليحل محل عملية ختم جوازات السفر اليدوية، إذ يهدف إلى تحسين مراقبة الحدود وتسجيل بيانات الدخول والخروج بشكل أكثر دقة.
ورغم هذه الجهود، أثار الإعلان عن قرب تطبيق النظام مخاوف من حدوث تأخيرات وطوابير طويلة للمسافرين إلى أوروبا عبر القطارات والعبارات والطائرات، خصوصاً في ظل تقارير بريطانية تشير إلى أن بعض المسافرين قد يواجهون تأخيرات تصل إلى 14 ساعة في بداية تطبيق النظام.
