ملخص
- المعاناة الإنسانية تتفاقم في مخيم الركبان بسبب الأضرار الناجمة عن عاصفة مطرية.
- النقص في إيصال المساعدات يعزى إلى حصار النظام السوري وداعميه للمخيم.
- الائتلاف يحمّل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية إنهاء معاناة النازحين بطريقة عادلة.
أكد الائتلاف الوطني السوري مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن إنهاء معاناة نازحي مخيم الركبان، مشيراً إلى "تقصير غير مبرر" في إيصال المساعدات.
وقال رئيس الائتلاف، هادي البحرة، إن "المعاناة الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين السوريين شرقي البلاد تتفاقم نتيجة عاصفة مطرية ألحقت أضراراً جسيمة بخيام النازحين هذا الأسبوع".
وأضاف البحرة أن ذلك يأتي "في ظل التقصير غير المبرر للأمم المتحدة ومنظماتها في إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى تلك المنطقة، بسبب حصار النظام السوري وداعميه للمخيم".
وحمّل البحرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية إنهاء معاناة النازحين في مخيم الركبان "بأسلوب عادل، لا سيما في ظل الظروف القاسية التي تعيشها العائلات من حيث المأوى والغذاء والدواء وجميع مقومات الحياة".
تتفاقم المعاناة الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين السوريين شرقي البلاد نتيجة عاصفة مطرية ألحقت أضراراً جسيمة بخيام النازحين هذا الأسبوع، في ظل التقصير غير المبرر للأمم المتحدة ومنظماتها في إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى تلك المنطقة بسبب حصار نظام الأسد وداعميه للمخيم.
— Hadi Albahra (@hadialbahra) March 27, 2024
نؤكد… pic.twitter.com/sjVaksq72o
مخيم الركبان
يقع مخيم الركبان داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، ضمن منطقة الـ 55 كيلو، التي تسيطر عليها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وتضم قاعدة التنف العسكرية.
وقدّر عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 آلاف نازح، وفق إحصائيات غير رسمية.
وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، خاصة بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات نظام الأسد والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.