ملخص:
- الائتلاف الوطني السوري دان الهجوم على منشآت "الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء" في أنقرة، وأكد دعمه الكامل لتركيا في محاربة التطرف والمنظمات الإرهابية.
- "إدارة الشؤون السياسية" لـ"هيئة تحرير الشام" دانت الهجوم ووصفته بـ"الحاقد"، وأكدت تضامنها مع تركيا وقدمت مواساتها لأسر الضحايا.
- فصائل من "الجيش الوطني السوري"، مثل "فرقة السلطان مراد" و"الفيلق الأول" و"حركة أحرار الشام"، أصدرت بيانات منفصلة دانت فيها الهجوم.
- "الجبهة الشامية" أكدت تضامنها مع الجيش التركي ضد تنظيم "PKK" ودعت لاستئناف العمليات العسكرية ضد الجهات الداعمة له.
دان الائتلاف الوطني السوري وعدة فصائل عسكرية معارضة، في بيانات منفصلة، الهجوم الذي استهدف منشآت "الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء" في أنقرة يوم أمس الأربعاء.
ودان الائتلاف الوطني، أمس الأربعاء، الهجوم الذي استهدف منشآت "الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء" (TUSAŞ) في العاصمة أنقرة، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الائتلاف دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة التركية في محاربة التطرف والمنظمات الإرهابية، مشدداً على أهمية التصدي لهذه الآفات ومسبباتها لضمان تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يسهم في تعزيز السلام لشعوب المنطقة.
كما أعرب الائتلاف عن ثقته بقدرة تركيا على مواجهة "التهديدات الإرهابية" وحفظ أمنها واستقرارها، متمنياً لها مزيداً من التقدم والازدهار.
فصائل "الجيش الوطني السوري" تؤكد التضامن مع تركيا
كذلك أصدرت عدة فصائل تابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، من بينها "الجبهة الشامية" و"الفيلق الأول" و"فرقة السلطان محمد الفاتح" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، بيانات منفصلة دانت فيها هجوم أنقرة.
وأعربت الفصائل عن استنكارها، مؤكدةً تضامنها مع تركيا، حكومةً وشعباً، ومشددةً على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار البلاد في مواجهة "التهديدات الإرهابية".
وأعربت "الجبهة الشامية" عن تضامنها مع الجيش التركي في مواجهة تنظيم "PKK"، مشددة على ضرورة القضاء على الإرهاب من جذوره ومكافحة الجهات الداعمة له، خاصة النظام السوري وحلفاءه، ودعت إلى استئناف العمليات العسكرية بشكل مشترك ضد هذه الجهات.
"هيئة تحرير الشام" تستنكر الهجوم
وأعربت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف منشآت "الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء".
وأكدت "الإدارة" في بيان أنها تابعت بقلق بالغ الهجوم الذي وصفته بـ"الحاقد"، مشددة على أن هذه العمليات التخريبية تهدف إلى تقويض قوة تركيا وزعزعة أمنها، كما أعربت عن تضامنها الكامل مع تركيا، حكومةً وشعباً، وقدمت مواساتها لأسر ضحايا هذا العدوان الغادر.
هجوم على "توساش"
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، "تحييد إرهابيين اثنين نفّذا هجوماً على شركة (توساش) في أنقرة، ومقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح"، في حصيلة غير نهائية للهجوم.
وعصر الأربعاء، شهدت أنقرة هجوماً مسلحاً استهدف مصنع طائرات مسيّرة لشركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ) في منطقة كهرمان كازان، وقد أشارت وسائل إعلام تركيّة، إلى أنّ المهاجمين تسلّلوا إلى داخل الشركة واحتجزوا رهائن في صالة توجد فيها مقاتلات "F-16".