icon
التغطية الحية

الائتلاف السوري ينفي ادعاءات وكالة روسية بإغلاق مكاتبه في تركيا

2022.09.14 | 15:08 دمشق

1
رئيس الائتلاف ورئيس هيئة التفاوض ورئيس الحكومة المؤقتة مع وزير الخارجية التركي (الائتلاف)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض ادعاءات وكالة "سبوتنيك" الروسية التي قالت أمس الثلاثاء، إن "الحكومة التركية قررت إغلاق جميع مكاتب الائتلاف في تركيا".

وذكر الائتلاف في بيان نشره عبر موقعه الرسمي أن "رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، نفى ما قالته وكالة (سبوتنيك) الروسية". وقال المسلط: "لا صحة للخبر ولم يصدر أي كلام عن أي مسؤول تركي تجاهنا".

وأضاف المسلط أنه "لا صحة للأخبار التي راجت خلال الأيام الأخيرة حول الائتلاف الوطني، وأن الاجتماعات الأخيرة مع المسؤولين الأتراك كانت إيجابية وبناءة وجاءت في إطار التنسيق والتعاون للوصول إلى حل سياسي في سوريا وفق قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254".

وقال المسلط إن "علاقة الائتلاف الوطني مع تركيا متينة وثابتة، وعلى عكس ما يتم تداوله فقد وسّع الائتلاف الوطني وجوده في تركيا بفتح مكاتب جديدة له في عدد من الولايات لا سيما في العاصمة أنقرة بهدف تنشيط العلاقات الدولية مع البعثات الدبلوماسية والمساهمة في فتح قنوات اتصال جديدة مع ممثلي الدول الصديقة للثورة السورية، إضافة إلى رعاية الشؤون القانونية للاجئين السوريين في تركيا".

إغلاق مكاتب الائتلاف في تركيا

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قالت أمس الثلاثاء نقلاً عن "مصادر خاصة"، إن السلطات التركية قررت إغلاق كل مكاتب الائتلاف السوري المعارض، ووقف تمويله، وأبلغت أعضاءه بضرورة مغادرة الأراضي التركية قبل نهاية العام الجاري".

وادعت الوكالة أن "هذا القرار جاء بعد قرار سياسي تم اتخاذه في تركيا مؤخرا على خلفية التقارب التركي مع النظام السوري برعاية روسيا".

الائتلاف السوري ينفي ادعاءات إغلاق مكاتبه في تركيا

وأواخر الشهر الفائت، نفى الائتلاف الوطني أنباء أطلقتها وكالة إعلام إيرانية وتناقلتها وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، تزعم فيها أن الحكومة التركية طلبت من الائتلاف الخروج من أراضيها على خلفية التصريحات التركية الأخيرة حول إعادة النظر في العلاقات مع النظام السوري.

ووجّه رئيس الائتلاف سالم المسلط عبر تلفزيون سوريا، رسالة ردّ فيها على ما أوردته "وكالة تسنيم" الإيرانية، مكذباً ما تضمنته من مزاعم مغادرة الائتلاف تركيا.