icon
التغطية الحية

الائتلاف السوري: لتركيا قرارها ولنا ثوابتنا الوطنية ولن ننحرف عن مسار الكرامة

2023.01.04 | 14:48 دمشق

سالم المسلط (إنترنت)
سالم المسلط (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، اليوم الأربعاء، إن "لتركيا قرارها ولنا ثوابتنا الوطنية ولن ننحرف عن مسار الكرامة".

وأكد المسلط في كلمة مصورة نشرت على يوتيوب التزام الائتلاف بثوابت الشعب السوري وثورته، مضيفاً: "نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بهذا الشعب العظيم الذي ملأ ساحات الحرية من الشمال السوري المحرر إلى جاسم والصنمين والسويداء جنوباً مؤكداً على روح الثورة والتمسك بثوابتها ومطالبها".

وأضاف أن الائتلاف الوطني ملتزم بنهج الشعب السوري ومطالبه في نيل حريته واستعادة وطنه، مشيراً إلى أن نظام الأسد هو نظام إبادة ارتكب آلاف جرائم الحرب والمجازر بحق الشعب السوري، وهو نظام فاقد للشرعية اعتمد القتل والتهجير نهجاً.

وتابع: "لتركيا موقفاً كبيراً مع الشعب السوري منذ انطلاق ثورته فاحتضنت تركيا ملايين المهجرين وساندت السوريين والمؤسسات السورية في كل وقت، مضيفاً أن لتركيا أمنها وأمن شعبها الذي من واجبها أن تحفظه".

وقال المسلط إن المسؤولين الأتراك أكدوا في كل لقاء وكرروا بالأمس دعمهم للشعب السوري والتزامهم بدعم الائتلاف ومؤسساته ودعم المسار السياسي حسب القرار 2254 والعمل في إطاره.

لا تغيير في المواقف ولم يتحدث أحد عن تطبيع أو مصالحة

وأوضح المسلط أن "للدول الشقيقة والصديقة موقفها مع الشعب السوري وقضيته العادلة وإذ نعبر عن امتناننا لهم فإننا نتفهم ما لديهم من هواجس وأن محنة 11 عاما محنة طويلة ويجب أن تنتهي، لكن نؤكد.. إن كانت في نظرهم 11 عاما فإنها على السوريين كان كل عام بـ10 أعوام".

وأكمل أن "للدول حقها وقرارها ولنا ثوابتنا الوطني التي كانت وما زالت أولوياتنا وبوصلة عملنا وعمل كل سوري حر ولن يتغير ذلك ولن نحرف مسار الثورة مسار الكرامة ولا ننحرف عنه مهما تغيرت الظروف ومهما كانت المواقف ومهما كانت التبعات".

وأشار إلى أن الائتلاف التزم بالحل السياسي كخيار استراتيجي وفاوض تحت مظلة دولية شرعية ووفق القرارات الدولية ذات الصلة ومنها بيان جنيف عام 2012 والقرار 2254 وسانده في ذلك حلفاؤه وما زالوا.
وختم حديثه بالقول: "رغم مرور عقد من الالتزام بالعملية السياسية لم نصل مع هذا النظام إلا إلى المماطلة والتعنت وعدم الجدية وهذا ما سيكون نتيجة مفاوضات الدول معه ولن يكون هذا النظام المخادع مصدر أمن وسلام المنطقة ولن يعطي نظام فاقد الشرعية قتل ودمر وشرد وصدر الإرهاب والمخدرات أي شيء".