الملخص:
- ضعف شبكة الإنترنت والخليوي في مستوصف "أنروا" داخل مخيم درعا، يُهدد حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.
- نسبة التغطية الخليوية في المخيم لا تزيد على 30 في المئة، مما يجعل استخدام شبكات الاتصالات صعباً جداً.
- يضطر المقيمون للانتظار ساعات طويلة في المستوصف للحصول على الأدوية المزمنة أو من أجل العلاج.
تسبب ضعف شبكتي الإنترنت والخليوي في مستوصف "أنروا" داخل مخيم درعا، بتراجع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وحالة من الفوضى والانتظار داخل المستوصف، وتهديد حياة المرضى المزمنين والحالات الطارئة.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن نسبة التغطية الخليوية في مخيم درعا لا تزيد على 30 في المئة، مما يجعل استخدام شبكات الاتصالات صعباً جداً.
وأضاف أن المقيمين يضطرون يومياً للانتظار ساعات طويلة في المستوصف للحصول على الأدوية المزمنة أو من أجل العلاج، وأخذ الدواء المخصص لكل شخص.
وحول الآلية المتبعة لإيصال الإنترنت إلى أجهزة المستوصف أوضحت المجموعة الحقوقية أنه يتم تشغيل جهاز جوال يوضع في مكان مرتفع يوجد فيه تغطية، ويقوم بالبث للأجهزة داخل المستوصف، إلا أن هذه الطريقة غير مجدية باستمرار كون الإنترنت يكون ضعيفاً ومتقطعاً، وهذا يؤثر على سير العمل، والتواصل بين الأقسام والأطباء والصيادلة.
الجدير ذكره أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اضطرت إلى تأجيل افتتاح مكتبها في مخيم درعا، رغم الانتهاء من ترميمه منذ ثمانية أشهر، وذلك بسبب انعدام الخدمات الأساسية في المخيم.
وقال مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إن "أونروا" لم تعد بعد إلى مكتبها في مخيم درعا وذلك لعدم توفر الإنترنت والهواتف الثابتة داخل المخيم، كون المكتب وأعماله بحاجة ماسة للإنترنت لإتمام كل مهامه.
وأضاف أن الوكالة الدولية تدفع إيجارا شهريا للمكان الذي تستأجره في منطقة الكاشف بدرعا المحطة، والذي يبعد نسبياً عن المخيم، ويتطلب الذهاب إليه بواسطة آلية أو سيارة أجرة دفع مبلغ يتراوح بين 7 إلى 9 آلاف ليرة سورية.