icon
التغطية الحية

الإمارات تعلن تسيير 220 طائرة إغاثية لتركيا وسوريا منذ الزلزال

2023.03.15 | 10:51 دمشق

من المساعدات الإماراتية لتركيا وسوريا (AFP)
من المساعدات الإماراتية لتركيا وسوريا (AFP)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أن مجموع طائرات الشحن الإغاثية المرسلة لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا منذ زلزال شباط الماضي وصلت إلى 220 طائرة.

جاء ذلك في تغريدة عبر حساب وزارة الدفاع على "تويتر"، الثلاثاء، بشأن نتائج عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها الإمارات عقب الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الماضي، في إطار دعم البلدين.

الإمارات: عملية "الفارس الشهم 2" لدعم تركيا وسوريا مستمرة

وقالت الدفاع الإماراتية، إن "عملية (الفارس الشهم 2)، متواصلة لدعم تركيا وسوريا في مواجهة الزلزال".

وأوضحت أنه "حتى الآن تم تسيير 220 طائرة شحن بإجمالي مساعدات إغاثية تصل إلى 7 آلاف و109 أطنان بخلاف سفينة مساعدات"، من دون تفاصيل أكثر.

ومساء الأحد، كان حصيلة المساعدات الإغاثية من عملية "الفارس الشهم 2" تشمل تسيير أول سفينة مساعدات بجانب 217 طائرة إغاثية، بإجمالي 7 آلاف و27 طنا من المساعدات الإغاثية.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وبعد أسبوعين من انطلاقها، أعلنت الإمارات في 22 من الشهر ذاته، "انتقال عملية الفارس الشهم 2 من مرحلة الاستجابة السريعة إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية.

وأوضحت الوكالة أن المرحلة الجديدة تشمل "تسيير مجهود بحري لنقل المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية مع استمرار المجهود الجوي حسب الأولويات".

ومنذ الزلزال، سارعت دول وشعوب ومنظمات بمختلف أرجاء العالم، لدعم وإغاثة المتضررين وتوجيه مساعدات عينية ومالية للمناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.

النظام السوري ينهب مساعدات الزلزال

وفي سياق متصل، ذكر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، صدر في 28 شباط الماضي، أن النظام السوري نهب قرابة 90% من المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال.

وقال المدير التنفيذي للشبكة فضل عبد الغني: "إن تقديم المساعدات عبر النظام السوري والمنظمات التي أنشأتها الأجهزة الأمنية قد ينقل الدول والمنظمات الداعمة من إطار العمل الإنساني إلى دعم وتمويل الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، التي مارسها النظام السوري ضد شعبه".

وأضاف: "نحن نعلم النية الطيبة لدى الدول والمنظمات الداعمة، لكن النظام السوري لا ينهب 30 أو 40٪ من المساعدات، بل إن نسبة النهب قد تصل إلى 90 ٪".