وصلت دفعة مساعدات طبية مقدمة من الإمارات العربية المتحدة إلى نظام الأسد عبر مطار دمشق الدولي، للمساعدة في "التصدي لوباء كورونا".
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن المساعدات الإماراتية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي إلى الهلال الأحمر السوري وتسلمها من مطار دمشق، وتضمنت المساعدات بحسب "سانا" منافس وأدوية ومواد تعقيم ومواد اختبار خاصة بفيروس كورونا، بهدف دعم جهود الدولية التصدي للوباء.
وسبق أن أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى النظام، عبد الحكيم النعيمي، بـ "حكم" بشار الأسد في سوريا، وبـ"العلاقات المتينة بين الجانبين"، وذلك في احتفالية حضرها نائب وزير خارجية النظام وفنانون موالون.
كما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإماراتية بأن الإمارات قدمت الدعم الطبي لنظام الأسد لكنه لم يسهب في ذلك، وفي وقت سابق أعلنت الإمارات عن نيتها تقديم مساعدات لأي دولة فيما يتصل بالأمور التي تتعلق بجائحة كورونا، وبأنها تعتقد بأن من واجبها أن تنبري لمساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار مستقبلاً.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت منتصف العام الماضي عقوبات اقتصادية على شركات في الإمارات بتهمة "تسهيل شحنات وقود وتمويل للحكومة السورية".
وفي حين طردت الإمارات مئات الناشطين والسياسيين السوريين من أراضيها بعد أشهر من التضييق والاستدعاءات الأمنية لمواقفهم العلنية بمناصرة الثورة السورية، باتت في الوقت نفسه الدولة المناسبة لرجال الأعمال المقربين من النظام الذين نقلوا معظم أعمالهم وأموالهم إليها.
وأعادت أبو ظبي فتح سفارتها لدى نظام الأسد في كانون أول 2018، بعد إغلاق دام 7 سنوات، إذ كانت أغلقتها عام 2011 عقب اندلاع الثورة في سوريا.