البث المباشر
رد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبلاده، للمشاركة في "إدارة" قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
واستنكر بن زايد في تغريدة على مصنة "إكس" تصريحات نتنياهو، وقال إن الأخير "لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، كما ترفض الإمارات الانجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
وأضاف: "تؤكد دولة الإمارات على أنه عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم لتلك الحكومة".
ويوم الخميس الماضي، تحدث نتنياهو عن رؤيته في غزة بعد الحرب، قائلاً: "ربما يتعين علينا أن يكون لدينا نوع من الحكومة المدنية، من قبل سكان غزة الذين ليسوا ملتزمين بتدميرنا، ربما بمساعدة الإمارات والسعودية ودول أخرى أعتقد أنها تريد أن ترى الاستقرار والسلام"، على حد تعبيره.
إسرائيل توسع عملياتها في رفح
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في المناطق الشرقية من رفح، اليوم السبت، رغم الانتقادات الأميركية والأممية، كما طالب السكان الفلسطينيين بإخلاء مزيد من الأحياء والتوجه نحو منطقة الموصي شمال غربي المدينة.
كذلك دعا جيش الاحتلال السكان والنازحين الموجودين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور إلى إخلاء المنطقة والتوجه نحو غربي مدينة غزة.
وتحذر الأمم المتحدة من حدوث كارثة إنسانية في مدينة رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان قطاع غزة الذي هجرهم الجيش الإسرائيلي بسبب العمليات العسكرية.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" وصول الأوضاع في قطاع غزة إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 218 يوماً حرباً مدمرة على قطاع غزة، أدت حتى يوم أمس الجمعة إلى مقتل 34 ألفاً و971 فلسطينياً، وإصابة 78 ألفاً و641 آخرين.
