رفعت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، اليوم الإثنين، أسعار المحروقات في مناطقها بنحو 100% و350%، ما أثار موجة غضب بين سكان المنطقة.
وجاء في قرار لـ "الإدارة الذاتية" حمل الرقم "119" والذي نشرته على معرفاتها الرسمية "بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وبموجب مقترح من إدارة المحروقات تم رفع سعر المحروقات وفق للدراسات".
وبلغ سعر البنزين السوبر 410 ليرات سورية، بعد أن كان 210، والبنزين الممتاز المستورد بـ 65.5 سنتاً أميركياً (1950 ليرة سورية) بعد أن كان بـ 45 سنتا (1350 ليرة سورية) للتر الواحد.
والزيادة الأكبر كانت بسعر الغاز المنزلي حيث ارتفعت من 3000 ليرة سورية إلى 8000، وإسطوانة الغاز المخصصة للمنشآت الصناعية والتجارية بلغ سعرها 15000 بعد أن كانت بـ 5000 ليرة سورية.
ورفعت "الإدارة" أيضا سعر المازوت المخصص للمطاحن والأفران من 75 ليرة سورية إلى 100 ليرة سورية.
وضاعفت سعر المازوت المخصص للزراعة بنسبة 100% ليصبح 250 ليرة سورية بعد أن كان 125 ليرة سورية. ورفعت سعر مازوت التدفئة من 75 ليرة سورية إلى 250.
ونشرت "الإدارة الذاتية" على منصتها الرسمية أن سعر المازوت المخصص لمكتب الصناعة والخدمات أصبح بـ 300 ليرة سورية بعد أن كان بـ 150.
وفور صدور القرار انتقده العديد من سكان شمال شرقي سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه يأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية متردية في ظل انهيار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، بالإضافة لانهيار الموسم الزراعي.
وتساءل العديد عن المصلحة العامة التي تكمن وراء رفع الأسعار خاصة وأن المنطقة مليئة بالنفط، ولا تحتاج إلى استيراد المحروقات من الخارج.
وكتب أحد منتقدي رفع الأسعار:
"القرار 119 أخطر من كوفيد 19"، في إشارة إلى قرار الإدارة رفع أسعار المحروقات.