ملخص:
- "الإخوان المسلمون" في سوريا تدين توغل القوات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
- "الإخوان المسلمون" تحمل النظام السوري مسؤولية الأراضي المحتلة وتحذر من التوسع الإسرائيلي.
- الدبابات الإسرائيلية توغلت في بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، وتمركزت في أطرافها.
- الجيش الإسرائيلي شن هجوماً على مواقع عسكرية للنظام السوري في الجولان المحتل.
- الهجوم جاء بعد اغتيال إسرائيل لناشطين من حركة "الجهاد الإسلامي" في ريف دمشق.
دانت جماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا توغل قوات من الجيش الإسرائيلي في بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، محملاً النظام السوري "مسؤولية كل شبر محتل من أرض سوريا".
وفي 29 أيلول الماضي، توغلت عدد من الدبابات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، وبدأت جرافات إسرائيلية بإزالة السواتر الترابية في محيط بلدة حضر، تبعها دخول عدد من الدبابات والعربات لأطراف البلدة وتمركزت في الطرف الغربي منها.
وفي بيان لها، حذّرت جماعة "الإخوان المسلمون" من "التعدي والتوسع الإسرائيلي" في المنطقة، محملة النظام السوري "مسؤولية كل شبر محتل من أرض سوريا، والذي أباح أرضها وسماءها للاحتلال ليفعل بها ما يشاء".
وطالب بيان الجماعة المجتمع الدولي بتطبيق القوانين الدولية التي تخص هضبة الجولان المحتل، وكل شبر احتلته إسرائيل، مؤكداً أن "سوريا بكامل ترابها وأرضها وطن موحد وحر بإرادة وقوة وعزيمة شعبها".
وجاء التوغل الإسرائيلي بعد أيام من هجوم أعلن عنه الجيش الإسرائيلي، في 21 أيلول الماضي، حيث نفذت دبابات إسرائيلية هجوماً على مواقع عسكرية لجيش النظام السوري في منطقة عين التينة بالجولان السوري المحتل، استهدفت خلاله مبنيين مؤقتين أنشأهما جيش النظام في شمالي مرتفعات الجولان، على نحو يعد خرقاً لاتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الموقع في عام 1974.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جيش النظام السوري يستخدم المبنيين لتخزين الأسلحة، مضيفاً أن "قيادة الجيش قررت على الفور تدمير هذه المواقع بعدما رصدت استطلاعاته المباني المؤقتة المقامة في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل".
الهجمات الإسرائيلية على سوريا
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي مباشرة عقب الهجوم مسؤوليته، وقد جرت العادة أن تتبع إسرائيل استراتيجية الغموض كما فعلت مع مئات الضربات التي نفذتها داخل الأراضي السورية.
كما أن الهجوم سبقه توغل بالدبابات في عمق الأراضي السورية وهذه سابقة لم تحدث منذ حرب 1967 عندما احتلت إسرائيل كامل الجولان السوري.
وسبق الهجوم اغتيال إسرائيل لناشطين من حركة "الجهاد الإسلامي" في ريف دمشق الغربي في منطقة بيت جن، على بعد نحو 10 كيلومترات من الجولان المحتل.
وذكرت شبكات إخبارية محلية أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت شابين كانت تقلهما دراجة نارية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.