ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صباح اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى أن المحادثات الرامية إلى إبرام هدنة في غزة تحرز تقدما في القاهرة وأن جميع الأطراف اتفقت على النقاط الأساسية.
وأرسلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفدين إلى مصر أمس الأحد للمشاركة في جولة محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، بعد وصول مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز يوم السبت. بحسب ما نقلته رويترز.
ولم يصدر أي تعليق بعد من حماس، كما لم يؤكد أي طرف من أطراف محادثات القاهرة ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت القناة المصرية أن وفدي حماس وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين للاتفاق على بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأميركي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة. وأضافت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار بدون إطلاق سراح الرهائن، في حين أكدت حماس مجددا على مطالبها التي تشمل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة النازحين .
وقال نتنياهو إنه على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تستسلم "للمطالب المبالغ فيها" من حركة حماس التي تدير قطاع غزة.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس أمس الأحد للمطالبة بإطلاق سراح نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وعن مفاوضات القاهرة كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن "الولايات المتحدة الأميركية تنزع قفازاتها، هذه المرة التحرك سيكون من طرف حماس".
وأضافت نقلا عن تقديرات جهات على علاقة بالمفاوضات:" هذه المرّة الولايات المتحدة لا يمكن أن تقبل بأقل من صفقة تبادل ووقف إطلاق نار"، والمراحل القادمة، اتفاق على الحدود الشمالية، وتطبيع مع السعودية".
نتنياهو: إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في غزة
من جهته قال نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وجاءت تعليقاته التي أدلى بها في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء مع بدء جولة جديدة من محادثات الهدنة في مصر.
وأضاف نتنياهو أنه على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب "المبالغ فيها" من حماس.