اشتكى الأهالي في عدة مناطق في مدينة دمشق وريفها بسبب تكدس القمامة أمام الصيدليات ومراكز توزيع الغذائيات أو المشافي وغيرها بحسب موقع "أثر برس" الموالي للنظام.
وبحسب الشكاوي فإن منطقة الزاهرة القديمة تشهد تكدس القمامة الناتجة عن المخلفات اليومية للأهالي مقابل جامع الواجد حيث يوجد مركز الاستقامة، وهو مركز مخصص لتوزيع المواد الغذائية، كما توجد كميات من الردميات الناتجة عن ترميم البيوت.
كما توجد حاويات القمامة في منطقة المربعة بجرمانا أمام إحدى الصيدليات، بالإضافة إلى أمثلة مشابهة في كثير من المناطق كالحسينية وببيلا ويلد وكشكول.
ذرائع مختلفة لأسباب تكدس القمامة
رئيس بلدية الزاهرة غسان عساف اعتبر في تصريحاته للموقع الموالي أن واقع النظافة من مسؤولية مديرية النظافة في محافظة دمشق، متسائلاً “أين دور البلدية ومهامها”.
بينما تذرع مدير النظافة والنفايات الصلبة في محافظة دمشق المهندس عماد العلي، بأن الشارع المذكور فيه سوق للخضرة وهو سوق شعبي، ما يعيق دخول الآليات للحي لإزالة القمامة.
من جانبه أفاد رئيس بلدية جرمانا المهندس كفاح الشيباني بأنه يوجد 34 عامل نظافة بينما تحتاج مدينة جرمانا إلى 400 عامل، وذلك بسبب الكثافة السكانية، وأشار إلى أن البلدية تعمل ضمن إمكانياتها والموازنة المتاحة.
وأوضح أن البلدية تقوم بترحيل القمامة مرتين يومياً، مبيناً بأن المشكلة الأساسية هي نقص وقلة عدد عاملي الكناسة في البلدية، ناهيك عن عدم التزام الأهالي بمواعيد رمي القمامة.