icon
التغطية الحية

مع تناقص عمال النظافة.. 400 طن من القمامة تغزو شوارع طرطوس يومياً

2023.08.14 | 08:39 دمشق

قمامة
القمامة في أحد شوارع طرطوس (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تشهد شوارع وأحياء مدينة طرطوس حالة غير مسبوقة من انتشار الأوساخ وتراكم القمامة.
  • أهم أسباب المشكلة تتمثل في:
    • نقص عدد العمال الناتج عن خروج قسم منهم من الخدمة.
    • ضعف الأجور والحوافز المادية التي يتقاضاها عمال المديرية.
    • عدم وجود سيارات مبيت لنقل العمال من أماكن إقامتهم إلى مكان عملهم وبالعكس.
    • زيادة كبيرة جداً في أعداد الوافدين إلى المحافظة وخاصة في فترة الموسم السياحي.
    • قدم الآليات العاملة في المديرية.

تشهد شوارع وأحياء مدينة طرطوس حالة غير مسبوقة من انتشار الأوساخ وتراكم القمامة، في ظل تناقص أعداد عمال النظافة وغياب دور المديرية المسؤولة عن عملهم في المدينة "السياحية".

ووفق صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فقد تكدّست الأوساخ وأكياس القمامة فوق الأرصفة وأمام مداخل الأبنية وعلى منصفات الشوارع وحول الحاويات المخصصة لها، بصورة عشوائية.

ونقلت الصحيفة عن "مدير النظافة" في طرطوس، مدحت زيدو، قوله إن أهم أسباب تلك المشكلة تتمثل في "نقص عدد العمال الناتج عن خروج قسم منهم من الخدمة (لبلوغهم السن القانونية للتعاقد، الوفاة، الإصابات… إلخ). هذا النقص الكبير في عدد العمال لم يتم تعويضه، فمنذ عام 2010 لم يتم تعيين عمال نظافة في مجلس مدينة طرطوس إلا مرة واحدة بموجب مسابقة عام 2018 وترك الكثير منهم العمل بعد تعيينهم".

400 طن من القمامة في طرطوس يومياً!

وأضاف زيدو أن "ضعف الأجور والحوافز المادية التي يتقاضاها عمال المديرية مقارنة بطبيعة عملهم الشاقة وفي ظل الغلاء المعيشي الحالي، وعدم وجود سيارات مبيت لنقل العمال من أماكن إقامتهم إلى مكان عملهم وبالعكس وخاصة في ظل ارتفاع أجور المواصلات، إضافة إلى زيادة كبيرة جداً في أعداد الوافدين إلى المحافظة وخاصة في فترة الموسم السياحي؛ كل ذلك أدى إلى زيادة كمية القمامة لأكثر من 400 طن يومياً".

ولفت إلى أن التأخر في ترحيل القمامة، سببه "قدم الآليات العاملة في المديرية، وصيانتها المكلفة جداً، وخروج قسم كبير منها من الخدمة لعدم الجدوى الاقتصادية من صيانتها وإصلاحها، إضافة لقلة الاعتمادات التي تخصص سنوياً للأعمال الخدمية من ضمن الموارد الذاتية للمدينة، وعدم تخصيص المديرية بآليات جديدة تساعد في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المدينة، إضافة لكثرة الأعطال الطارئة للآليات والمتكررة بشكل يومي نتيجة قدمها"، وفق ما نقل المصدر.