البث المباشر
وصف وريث عرش بريطانيا الأمير تشارلز خطط الحكومة البريطانية لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا بأنها "مروّعة".
وذكرت صحيفتا "تايمز" و"دايلي ميل" أن الأمير سُمع وهو ينتقد السياسة، معبّراً عن قلقه من أن سياسة اللجوء المثيرة للجدل ستلقي بظلالها على قمة لدول الكومنولث في رواندا نهاية الشهر الجاري، والتي من المقرر أن يمثل فيه والدته الملكة إليزابيث.
وبحسب المصدر فإن تشارلز قال "إن شعوره يفوق خيبة الأمل في هذه السياسة"، في حين اعتبر أن نهج الحكومة برمته "مروع".
من جانبه لم ينكر المتحدث باسم تشارلز أن الأخير عبّر عن آرائه الشخصية في الأمر، بحسب ما نقل المصدر، إذ قال إنه "يظل محايداً من الناحية السياسية".
تجدر الإشارة إلى أن الدستور البريطاني – غير المكتوب – يقضي بأن تظل العائلة المالكة محايدة سياسياً.
اللاجئون السوريون أول ضحايا خطة الترحيل
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد وقعت اتفاقا مع نظيرتها الرواندية، يقضي بترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا بطريقة "غير شرعية"، إلى رواندا.
وفي وقت لاحق كشفت مصادر برلمانية بريطانية أن أول دفعة سيتم ترحيلها من طالبي اللجوء إلى رواندا مؤلفة من 15 سورياً وصلوا إلى البلاد بطريقة "غير شرعية" بمفرده.
وكلف هذا الاتفاق المذكور آنفاً الحكومة البريطانية 120 مليون جنيه إسترليني، وتقوم الحكومة بموجبه بتخيير طالبي اللجوء إما بالعودة للبلاد التي فروا منها أو الترحيل إلى رواندا.
وبعد وصول طالبي اللجوء إلى رواندا سوف يواجهون خطر الترحيل مجدداً في حال ارتكابهم لمخالفة قانونية أو جناية، إما إلى أقرب بلد آمن من رواندا، أو إلى بلادهم التي فروا منها.
