البث المباشر
قالت مديرية الأمن العام اللبناني، إنها تعمل على تأمين "العودة الطوعية" للاجئين سوريين من لبنان إلى بلادهم يوم الثلاثاء.
وأضاف الأمن اللبناني، أن العودة ستكون عبر مركز "القاع" الحدودي ومعبر "الزمراني" على الحدود السورية، يوم غدٍ اعتباراً من الساعة الخامسة صباحاً.
ووفقاً لما ذكره الأمن اللبناني، فإن نقاط تجمع السوريين ستكون مركز "القاع"(بعلبك - الهرمل) وعرسال - وادي حميد (بعلبك الهرمل).
التضييق على السوريين لم يتوقف
والخميس الفائت أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن سلطات بلاده ستستأنف تسيير قوافل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال أيام.
وقال شرف الدين، إن القوافل ستقل ألفي لاجئ سوري، معتبراً أنه "لا يوجد قرار سياسي داخلي بإعادة النازحين إلى سوريا، ومشكلتنا الأساسية كلبنانيين وجود وصاية من أميركا وأتباعها علينا".
وفي وقت يتحدث فيه لبنان ويقول إن "العودة طوعية"، يتعرض السوريون لانتهاكات ومضايقات كثيرة، وسط تصاعد خطاب العنصرية ضدهم ومطالبتهم بالعودة إلى بلادهم.
ويطالب سياسيون وأحزاب ووسائل إعلام لبنانية اللاجئين بالعودة إلى بلادهم، في حين ما يزال النظام يلاحق معارضيه وتفرض ميليشيا "حزب الله" اللبناني سيطرتها على مناطق سورية وتستمر بارتكاب الانتهاكات بحق أبناء البلد.
ونتيجة الضغط الذي يعيشه السوري في لبنان وخاصة فئة الشباب، تزايدت حالات الانتحار بينهم، حيث أقدم شاب أمس على الانتحار في خيمته في حين نجا آخر بعد محاولته إنهاء حياته.
