شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أنه "لن يتخلى عن احتمال إبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، معرباً عن خيبة أمله لفشل مجلس الأمن الدولي في التوصل لاتفاق لتمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، الذي جدد دعوة غوتيريش لأعضاء مجلس الأمن الدولي لـ "مضاعفة جهودهم لدعم استمرار إيصال المساعدات عبر الحدود".
وقال دوجاريك إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيش، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضمان تمكن الأمم المتحدة من الاستمرار في عملها الحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، مضيفاً أن "ملايين السوريين يعتمدون على المجتمع الدولي".
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن "معبر باب الهوى يظل في بؤرة اهتمام جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات في شمال غربي سوريا".
It’s disappointing that the Security Council was not able to reach agreement on extending the authorization of @UN cross-border relief operations in Syria.
— António Guterres (@antonioguterres) July 11, 2023
I call on all Council members to redouble efforts to support the delivery of cross-border assistance to millions in need.
"الفيتو" الروسي
والثلاثاء الماضي، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمالي سوريا من تركيا لمدة 9 أشهر، بعد انتهاء التفويض وفق هذه الآلية في 10 من تموز الجاري.
مجلس الأمن الدولي والفيتو.. تاريخ حافل من المواجهات و #روسيا وأميركا تتصدران استخدامه#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/yjDfor8XO7
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 12, 2023
وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ 13 لصالح القرار، الذي قدمته البرازيل وسويسرا، وهما الدولتان المعنيتان بصياغة القرارات حول الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن، في حين امتنعت الصين عن التصويت.
وتصر روسيا على تمديد التفويض الأممي لمدة 6 أشهر فقط، وقدمت قراراً منافساً في هذا الشأن.
وتسمح هذه الآلية الإنسانية، التي بدأت في عام 2014، بإيصال المساعدات إلى نحو 4 ملايين شخص في سوريا، ويتم تجديدها سنوياً.