البث المباشر
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، إن المدنيين في سوريا ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في أجزاء من سوريا، مجدداً التزام الأمم المتحدة بـ "العمل من أجل سوريا سلمية ومزدهرة".
وفي بيان مشترك مع المديرة الإقليمية لمنظمة "اليونيسيف"، أديل خضر، رداً على المجزرة التي ارتكبتها "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات النظام السوري في مدينة الباب شرقي حلب، أعرب المسؤول الأممي عن "القلق العميق" إزاء استمرار تصعيد الأعمال العدائية شمالي سوريا.
وقال البيان إن "هذه المآسي الرهيبة تظهر مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في أجزاء من سوريا"، داعياً جميع الأطراف على "اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، والامتثال لالتزاماتهم بحمايتهم".
وأكد المسؤول الأممي على "التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا سلمية ومزدهرة، بما في ذلك الدعوة إلى حل سياسي مستدام لجميع السوريين"، مشدداً على أن "ضمان حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية لمستقبل يمكن فيه للسوريين إعادة بناء حياتهم، والعيش من دون خوف من العنف".
ويوم الجمعة الماضي 19 آب، تعرض سوق الخميس الشعبي في مدينة الباب لقصف صاروخي، قال مراسل "تلفزيون سوريا" إن مصدره نقطة "رادار الشعالة"، التي تقع ضمن منطقة سيطرة مشتركة بين قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية"، وتوجد فيها ميليشيات إيرانية، أسفر عن مقتل 17 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة 30 آخرين.
والسبت الماضي 18 آب، قالت "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا إن 4 فتيات قصّر قُتلن، في استهداف طائرة مسيّرة لمركز تدريب وتأهيل للأطفال القصّر، المنخرطين في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" شمالي الحسكة.
