البث المباشر
ملخص:
- شهد العمال تراجعاً في حصتهم من الدخل العالمي بنسبة 1.6 نقطة مئوية منذ 2004.
- هذا التراجع يمثل نقصاً سنوياً قدره 2.4 تريليون دولار في 2024.
- جائحة كوفيد-19 أسهمت بشكل كبير في هذا الانخفاض بين 2020 و2022.
- التفاوت الاقتصادي ازداد، مع تركّز دخل رأس المال بين الأغنياء.
- التطورات التكنولوجية، مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، تهدد بتعميق الفجوة.
شهد العمال تراجعاً ملحوظاً في حصتهم من الدخل العالمي على مدار العقدين الماضيين، ما أدى إلى تفاقم الفجوة الاقتصادية وحرمان القوى العاملة من تريليونات الدولارات، وفقاً لما صرحت به الأمم المتحدة في 4 أيلول.
وقالت منظمة العمل الدولية إن نسبة دخل العمل العالمي، أو حصة العمال من إجمالي الدخل في الاقتصاد، قد انخفضت بمقدار 1.6 نقطة مئوية منذ عام 2004.
وأوضحت المنظمة في تقريرها: "على الرغم من أن هذا الانخفاض يبدو طفيفاً من حيث النقاط المئوية، إلا أنه في عام 2024 يمثل نقصاً سنوياً في دخل العمال بقيمة 2.4 تريليون دولار مقارنة بما كان يمكن أن يكسبوه لو بقيت حصة دخل العمل ثابتة منذ عام 2004".
وأشار التقرير إلى أن جائحة "كوفيد-19" كانت عاملاً رئيسياً في هذا التراجع، حيث حدث ما يقرب من نصف الانخفاض في حصة دخل العمل خلال سنوات الجائحة من 2020 إلى 2022.
خطر الذكاء الاصطناعي
وأكدت المنظمة أن الأزمة العالمية زادت من تفاقم التفاوتات القائمة، خاصة مع تركّز دخل رأس المال بشكل أكبر بين الأثرياء.
وقالت سيليست دريك، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، في بيان: "يتعين على الدول اتخاذ إجراءات لمواجهة خطر تراجع حصة دخل العمل".
وأضافت: "نحتاج إلى سياسات تعزز التوزيع العادل للمكاسب الاقتصادية، بما في ذلك حرية التنظيم والمفاوضة الجماعية وإدارة العمل الفعالة، لتحقيق نمو شامل وبناء طريق نحو التنمية المستدامة للجميع".
وأكدت المنظمة أن التقدم التكنولوجي، بما في ذلك الأتمتة، كان سبباً رئيسياً في انخفاض حصة دخل العمال، وأعربت عن قلقها من أن ازدهار الذكاء الاصطناعي قد يزيد من تعميق الفجوة الاقتصادية بشكل أكبر.
