البث المباشر
سجلت أسعار أسطوانة الغاز المنزلي في دمشق وريفها ارتفاعاً وصل إلى أكثر من 140 ألف ليرة، حيث أدى الارتفاع إلى اضطرار مواطنين لشراء الغاز بالكيلو ونصف الكيلو حسب إمكانياتهم.
وذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام أن "سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء وصل إلى 210 آلاف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي، و140 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي، وهذا لا يعني عدم وجود أسعار أعلى فالحاجة هي ما تحدد السعر في بعض الأحيان".
وأشارت إلى أن "الأسطوانة المضغوطة دخلت على خط السوق السوداء، والتي يصل وزن الغاز فيها إلى 14 كيلوغرام، ويطلق عليها في بعض الأماكن باسم (اللبنانية) ووصل سعرها إلى 180 ليرة كحد أدنى".
أما أسعار الأسطوانات الفارغة في السوق السوداء فوصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 350 ألف ليرة، وأسطوانة الغاز المنزلي إلى 175 ألفاً، علماً أن سعرها المحدد من قبل حكومة النظام السوري لا يتجاوز 119 ألف ليرة. وفق (الوطن).
الشراء بالكيلو ونصف الكيلو
وقالت الصحيفة إن "سعر كيلوغرام الغاز المنزلي في دمشق وريفها بلغ 15 ألف ليرة وسطياً في حين وصل بحده الأعلى عند البعض إلى 20 ألف ليرة".
وأضافت أن "هذا الارتفاع أدى لاضطرار بعض أصحاب الطباخات الصغيرة الحجم لتعبئة طباخاتهم بمبالغ مقطوعة، وذلك حسب الإمكانية كخمسة آلاف ليرة أو عشرة آلاف، أو بالوزن كيلوغرام أو نصف كيلوغرام، في حين أصبح من النادر عند شريحة واسعة تعبئة الطباخ المنزلي كاملاً".
أزمة الغاز في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ 2019 أزمة حادة في توفير مادة الغاز، وعلى إثرها طبقت حكومة النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) في 2020، التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توافر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية" وصعوبة آلية الحصول عليها.
ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من ثلاثة أشهر، ما يضطرهم للحصول على هذه المشتقات عبر السوق السوداء حيث تباع أسطوانة الغاز هناك بأكثر من 150 ألف ليرة سورية.
