icon
التغطية الحية

الأسطوانة ارتفعت إلى 300 ألف.. رسالة الغاز في درعا تتأخر 90 يوماً

2024.05.29 | 14:39 دمشق

آخر تحديث: 29.05.2024 | 14:39 دمشق

الأسطوانة ارتفعت إلى 300 ألف.. رسالة الغاز في درعا تتأخر 90 يوماً
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى أهالي محافظة درعا من تأخر وصول رسائل الغاز لما يقارب التسعين يوماً، ما أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 300 ألف ليرة سورية.

ويؤكد الأهالي أن تأخر وصول رسائل الغاز زاد من الأعباء المعيشية عليهم، خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إذ تعتمد العديد من الأُسر عليه للتخفيف من استهلاك الغاز، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

وانعكس تسليم الغاز "المدعوم" عبر البطاقة الذكية على سعر الأسطوانة "الحرة" التي تباع في السوق السوداء حيث ارتفع سعرها إلى 300 ألف ليرة سورية في حال توافرت، وهو مبلغ يعجز كثير من السوريين عن دفعه خاصة أصحاب الدخل المحدود.

حكومة النظام تبرر أزمة الغاز

أرجع رئيس "وحدة تعبئة الغاز المتنقلة" في درعا زياد خطاب، تأخر وصول رسالة الغاز إلى "قلة التوريدات، والتعطل المستمر للصهاريج الخاصة بنقل الغاز"، وفقاً لموقع "أثر برس".

ويوجد في محافظة درعا 5 صهاريج لنقل الغاز، منها واحد معطل، و4 في الخدمة إلا أنها دائمة الأعطال الأمر الذي أثر على الكميات الواردة إلى المحافظة وأدى إلى انخفاضها، بحسب خطاب.

كذلك زعم خطاب أن قلة ساعات العمل خلال اليوم، أسهم في انخفاض الإنتاج ضمن الوحدة إلى نحو 4 آلاف أسطوانة غاز منزلي يومياً.

وأشار إلى أن "لجنة المحروقات الفرعية" في درعا، ناقشت المشكلات التي تعترض أداء العمل  والحلول الممكنة، مضيفاً أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً حيث توجد وعود بزيادة مخصصات درعا من مادة الغاز، كما يوجد تنسيق مع المؤسسة السورية للتجارة لتأمين صهريج إضافة للصهاريج العاملة".

أزمة الغاز في سوريا

تعتبر أزمة الغاز واحدة من عدة أزمات يعاني منها سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، كشح المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقلة فرص العمل وانخفاض الدخل.

ويحصر النظام توزيع الغاز المدعوم عبر "البطاقة الذكية"، إلا أن الأهالي يشتكون من تأخر وصول الرسالة الخاصة بذلك لمدة تصل في بعض الأحيان إلى بضعة أشهر.

ويثير توفر الغاز بكميات كبيرة وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء، مقابل تأخر عملية توزيع هذه المادة عبر "البطاقة الذكية" استياء الأهالي الذين لا يكفي دخلهم الشهري كاملاً لشراء أسطوانة واحدة.