أعلن الأردن، انطلاق مناورات عسكرية على أراضيه تحت اسم "الأسد المتأهب"، اليوم الأحد، بمشاركة 27 دولة، تتمرن على مكافحة الإرهاب والتعامل مع تهديدات أسلحة الدمار الشامل.
وبحسب بيان للجيش الأردني، فإنّ المناورات ستستمر من 4 إلى 15 أيلول الجاري، وهي الدورة العاشرة من التدريبات التي تجري على الأراضي الأردنية ، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ويشارك في هذه المناورات إلى جانب الأردن، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، المانيا، إيطاليا، اليابان، النروج، كازاخستان، النمسا، السويد، قبرص، كينيا، اليونان، بولندا، بلجيكا، باكستان، أستراليا، السعودية، العراق، لبنان، الإمارات، البحرين، الكويت، عمان، والمغرب.
تمارين على مواجهة تهديدات أسلحة الدمار الشامل
وأشار البيان إلى أن هدف المناورات هو "العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين أجهزة ومؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية".
وقد صمّمت هذه المناورات لتحاكي سيناريوهات واقعية، وظروفاً وتحديات يواجهها العالم أجمع، مثل خطر استخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف أنواعه، بحسب البيان.
وأشار بيان الجيش إلى أنه "سيتم خلال التمرين عقد العديد من اللقاءات والندوات التي ستجمع كبار القادة والشخصيات العسكرية والتي سيكون الهدف منها مناقشة أهم المشكلات والمعاضل التي تواجه العالم على الصعيد الأمني وكيفية معالجتها".
وتجرى التمارين في ميادين القوات المسلحة الأردنية ومراكز القيادة والسيطرة ومركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمختلف أنواع الأسلحة البرية والجوية والبحرية.
حتى الدول العظمى.. لا تستطيع مواجهة التهديدات بمفردها
ويشارك في هذه النسخة من المناورات، 4 آلاف و300 عسكري، بالإضافة إلى 1000 مدني، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول"، عن مؤتمر صحفي لمدير الإعلام العسكري الأردني مصطفى الحياري، قائلاً: "لا تستطيع أي دولة مواجهة التهديدات بمفردها، حتى الدول العظمى".
وتجري مناورات "الأسد المتأهب" على الأراضي الأردنية، منذ 2011، وكانت آخر مناورات جرت قبل تفشي جائحة كورونا، بين 25 آب إلى 5 أيلول 2019، وبمشاركة 28 دولة، في حين شهد عام 2018 مناورات اقتصرت على الأردن وأميركا، وبمشاركة 3500 جندي أميركي.