ملخص:
- الأردن يعلن تسلّم جثمان المواطن ماهر الجازي الذي نفذ عملية معبر اللنبي.
- تواصل عمان جهودها للإفراج عن المواطنين مصلح العودات وحسين النعيمات المحتجزين لدى إسرائيل بسبب حادثة إطلاق النار.
- بعد إغلاق معبر اللنبي، أعلنت السلطات عودته أمام حركة السفر، مع دخول أكثر من 100 شاحنة خلال الأسبوع الماضي.
أعلن الأردن، اليوم الثلاثاء، تسلّم جثمان مواطنها ماهر الجازي، منفذ عملية معبر اللنبي التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين، في الثامن من أيلول الجاري.
ونقلت وكالة الأبناء الرسمية في الأردن (بترا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، أنّ عمان تواصل جهود الإفراج عن مواطنين محتجزين لدى إسرائيل من جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت عند جسر الملك حسين من الجانب الفلسطيني، وهما الأردنيان (مصلح العودات وحسين النعيمات).
وقال القضاة: "جرى استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، وهو مواطن من محافظة معان ويعمل سائق شاحنة، ليتم دفنه في المملكة بعد تسليمه لذويه".
افتتاح المعبر من جديد
على إثر الحادث الذي وصفته وزارة الداخلية الأردنية بالعمل الفردي، أُغلق معبر اللنبي الحدودي بالاتجاهين، قبل إعلان عودته أمام حركة السفر من دون الشحن، قبل أسبوع، وأكّدت الوزارة دخول أكثر من 100 شاحنة، خلال الأسبوع الفائت.
ويُعتبر جسر اللنبي من المعابر الحيوية بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، ويقع إلى الشمال من البحر الميت بين عمان والقدس، إلى جانب معبري الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) ووادي عربة (إسحاق رابين).
ووقّعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام، عام 1994، وبينهما علاقات أمنية وثيقة، وتعبر العشرات من الشاحنات يومياً من الأردن، محمّلة بالبضائع من المملكة ودول خليجية إلى أسواق في فلسطين المحتلة.