icon
التغطية الحية

اقتصادي سوري: يجب رفع التعويض العائلي وزيادة الراتب كل 6 أشهر بنسبة 100%

2024.08.02 | 04:33 دمشق

5675675
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إبراهيم العدي، طالب برفع التعويض العائلي وزيادة الرواتب الحكومية بنسبة 100% كل 6 أشهر.
  • العدي اقترح أن يكون التعويض العائلي نسبة مئوية من الراتب، مثل 10% للزوجة و5% لكل طفل، مع زيادة تصل إلى 2000% عن التعويض الحالي.
  • العدي اعتبر أن الرواتب الثابتة لا تعكس سعر العمل الحقيقي مقارنة بالقطاع الخاص، واعتبر السياسة الاقتصادية السابقة فاشلة.
  • دعا العدي إلى إعادة تقييم سياسة الرواتب، مشيراً إلى أن راتب أستاذ جامعي في سوريا هو الأدنى مقارنة بالدول الأخرى.

طالب نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق إبراهيم العدي، برفع التعويض العائلي وزيادة رواتب موظفي القطاع الحكومي بنسبة 100 بالمئة كل 6 أشهر لتتناسب مع أسعار السوق والقدرة الشرائية.

وشدّد العدي في حديث لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، على ضرورة أن يكون التعويض العائلي نسبة مئوية من الراتب وليس مبلغاً ثابتاً، مقترحاً أن يكون التعويض العائلي عن الزوجة بنسبة 10 أو 15 بالمئة وعن الأولاد 10 أو 5 بالمئة عن كل ولد.

وقال: "إذا كان الراتب مثلاً لأستاذ جامعي هو 600 ألف ليرة فإن التعويض العائلي عن الزوجة سيكون 60 ألفاً في حال 10 بالمئة وعن كل ولد 30 ألفاً في حال كانت النسبة 5 بالمئة وهو بمعدل زيادة 2000 بالمئة عن التعويض الحالي".

وكانت حكومة النظام السوري قد رفعت التعويض العائلي عن الزوجة في عام 2021 بنسبة 10 أضعاف من 650 ليرة إلى 6500 ليرة، وعن الولد الأول 1500 ليرة و1000 ليرة عن الولد الثاني، و750 ليرة عن الولد الثالث.

رفع الراتب 100 بالمئة مرتين في السنة

ودعا العدي إلى زيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة كل ستة أشهر لتحقيق مقاربة مع أسعار السوق، مشيراً إلى أن الراتب يعبر عن ثمن العمل، وبالتالي فإن العمل في القطاع الحكومي هو أرخص ثمناً بسبب تثبيت الرواتب، في حين أن الأجور في القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة والحرف، تمثل سعر السوق.

واعتبر أن "سياسة الفريق الاقتصادي خلال السنوات السابقة كانت فاشلة حيث كان سعر صرف الدولار عندما استلم الفريق العمل بـ800 ليرة وحالياً بـ15 ألف ليرة سورية"، مشدداً على أن سياسة عدم زيادة الرواتب بذريعة تسببها بزيادة التضخم، هو أمر خاطئ، إذ إن زيادة الرواتب تمثّل أحد عوامل زيادة التضخم وليست السبب الرئيس أو المباشر.

وأشار إلى إلى أن راتب أعلى أستاذ جامعي في سوريا هو أدنى راتب في العالم، وهو أدنى بـ4 أضعاف من راتب أستاذ جامعي في اليمن، وفق ما نقل المصدر.