قُتل مسؤول "حزب البعث العربي الاشتراكي" في مدينة الزبداني بريف دمشق، أمس الخميس، بنيران مسلحين مجهولين.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد على منصات التواصل الاجتماعي، أمين شعبة "حزب البعث" بمدينة الزبداني "عماد إبراهيم التيناوي" (أبو إبراهيم)، الذي اغتيل برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي الزبداني و بلودان بريف دمشق. ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى عن الحادثة.
تزايد في عمليات الاغتيال
وتصاعدت عمليات الاغتيال في مناطق مختلفة من ريف دمشق، وتستهدف مسؤولين مرتبطين بالنظام السوري وقادة مجموعات عسكرية، ومتورطين بتجارة وتهريب المخدرات، بالإضافة إلى عناصر في ميليشيات النظام.
وفي مطلع تموز الماضي، قُتل قيادي في "الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات النظام السوري بعملية اغتيال جديدة يشهدها وادي بردى في ريف دمشق.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على محمد محمود سليمان، أحد قياديي ومتزّعمي المجموعات المحلية التابعة لـ"الفرقة الرابعة" في وادي بردى، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أنّ عملية الاغتيال جرت خلال مرور "سليمان" بسيارته قرب قرية الحسينية في وادي بردى، مشيرةً إلى أنّه ينحدر من بلدة كفر العواميد القريبة، ويعدّ من أبرز مروّجي المخدّرات في منطقة الوادي.
وقبلها بأيام قليلة، أفاد موقع "صوت العاصمة" بمقتل محمد رعد، أحد قادة المجموعات المحلية التابعة لـ"الفرقة الرابعة" و"عرّاب المصالحات" في منطقة وادي بردى.
وسبق أن اشتكى أهالي قرى وبلدات في منطقة وادي بردى، خلال شهري نيسان وأيار الماضيين، من عمليات سرقة يوميّة تنفذها "مجموعة محمد رعد"، تطول السيارات المركونة في الشوارع والمنازل المهجورة، كما تطول الممتلكات العامة وخطوط الهاتف والكهرباء.
يشار إلى أنّ "الفرقة الرابعة" عملت، أواخر العام 2022، على تشكيل فصيل عسكري جديد في وادي بردى بإشراف من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بهدف زيادة "القبضة الأمنية" على المنطقة.