البث المباشر
قُتل قائد مجموعة محلية تابعة "للفرقة الرابعة" في منطقة وادي بردى بريف دمشق إثر استهدافه برصاص مجهولين.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن عرّاب المصالحات في وادي بردى محمد رعد تعرض لإطلاق نار بالقرب من محطة وقود دير قانون على الطريق الواصل إلى قرية الحسينية، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
وأضاف أن "رعد" أسعف إلى أحد المشافي القريبة حيث فارق الحياة بعد مرور أقل من ساعة على إصابته.
وبحسب المصدر فإن رعد عمل ضمن صفوف فصائل المعارضة السورية خلال وجودها في المنطقة قبل أن يجري تسوية أمنية مع النظام السوري مطلع العام 2017 وأصبح واحداً من أبرز عرابي المصالحات في منطقة وادي بردى ويشكّل ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة.
وذكر الموقع أن "رعد" تلقى أوامر من "الفرقة الرابعة" منتصف تشرين الأول الفائت بتوسيع نشاطه في المنطقة وتشكيل مجموعات عسكرية جديدة في قرى وادي بردى إثر خلافات مع الحرس الجمهوري الذي أقام حينئذ حاجزاً في قرية دير مقرن بالقرب من نزلة المسروب على الطريق العام لوادي بردى.
وجنّد رعد منذ تلقيه الأوامر أكثر من 100 عنصر لصالح الميليشيا التي يقودها، وسط تقديم امتيازات وعروض للشباب وترغيبهم برواتب تصل إلى 225 ألف ليرة سورية ومبالغ إضافية مقابل أيام العمل.
وأشار المصدر إلى أن "رعد" ووالدته سبق أن اعتُقلا، منتصف كانون الأول الفائت، من قبل حاجز يتبع للمخابرات الجوية على طريق لحيازتهما كمية من المواد المخدرة وأطلق سراحهما بعد أقل من شهر على توقيفهما.
وكان أهالي قرى بلدات دير قانون وكفر العواميد وكفير الزيت في منطقة وادي بردى قد اشتكوا خلال شهري نيسان وأيار من العام الجاري من عمليات سرقة تنفذها مجموعة محمد رعد بشكل شبه يومي تطول السيارات المركونة في الشوارع والمنازل المهجورة ومنظومات الطاقة الشمسية إضافة إلى سرقة الممتلكات العامة وخطوط الهاتف والكهرباء، وفق المصدر ذاته.
