icon
التغطية الحية

اغتيال متزعم ميليشيا محلية تتبع لـ"الفرقة الرابعة" في مدينة درعا

2024.06.28 | 10:20 دمشق

آخر تحديث: 28.06.2024 | 11:17 دمشق

درعا
قتل مطيع محمد المسالمة إثر استهدافه بالرصاص المباشر في حي الضاحية بدرعا برفقة أحد مرافقيه البالغ من العمر 16 عاماً
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفاد "تجمع أحرار حوران" أن متزعم ميليشيا محلية تتبع لـ"الفرقة الرابعة" في جيش النظام السوري اغتيل، أمس الخميس، في حي الضاحية بمدخل مدينة درعا الغربي.

وقال التجمع إن مطيع محمد المسالمة قُتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر في حي الضاحية بدرعا، كما قتل أحد مرافقيه، وهو الشاب عبد الله الدراجي، 16 عاماً، في حين أصيب شخص ثالث بجروح.

وذكر التجمع أن المسالمة ينحدر من درعا البلد، ويتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح "الفرقة الرابعة" في جيش النظام السوري بمدينة درعا، خلفاً للمدعو محمد بسام تركي المسالمة، المعروف باسم "أبو تركي"، الذي كان يتزعم المجموعة، والذي قُتل بعملية اغتيال أيضاً، من جراء عبوة ناسفة استهدفت سيارته في حي المطار بدرعا المحطة في كانون الثاني 2022.

وأشار "أحرار حوران" إلى أن مطيع المسالمة كان يشغل منصباً إدارياً في مجموعة "أبو تركي" سابقاً، لافتاً إلى أنه نشر سابقاً تسجيلات صوتية مسربة، تعود للعام 2021، لكل من مطيع المسالمة ومحمد المسالمة "تظهر استجداءهم لعناصر المجموعة للقدوم إلى جبهة درعا البلد والقتال إلى جانب الميليشيات التابعة للفرقة الرابعة".

الاغتيالات لا تتوقف

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية، في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر أيار الفائت، مقتل 43 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 3 سيدات وطفل، وأحصى في الشهر ذاته 29 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 11 آخرين، ونجاة 7 أشخاص من محاولات الاغتيال.

ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.