icon
التغطية الحية

اغتيال عقيد منشق عن قوات النظام شمالي درعا

2024.10.21 | 12:36 دمشق

آخر تحديث: 21.10.2024 | 12:36 دمشق

صورة أرشيفية - AFP
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اغتيال العقيد المنشق محمود الحوشان في بلدة القنية شمالي درعا بنيران مجهولين. 
  • درعا تشهد تصاعداً في عمليات الاغتيال بعد اتفاق "التسوية" عام 2018 برعاية روسيا. 
  • خلال الأسبوع الماضي، سقط 23 قتيلاً وجريحاً في المحافظة بسبب هجمات متفرقة. 
  • استمرار الفلتان الأمني يعرّض المدنيين في درعا للخطر المتزايد.

قُتل عقيد منشق عن قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي، ضمن الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة. 

وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين أطلقوا النار مباشرة على العقيد المنشق محمود منوخ الحوشان في بلدة القنية بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور. 

وينحدر الحوشان من بلدة محجة، وهو والد القيادي صقر الحوشان الذي يتزعم مجموعة محلية في البلدة، وفقاً لما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران". 

من جانبها، ذكرت "شبكة الجنوب الإعلامية" أن "اللجان الشعبية" التابعة لفرع الأمن العسكري أنزلت الحوشان من باص نقل داخلي في بلدة القنية، وقامت بإطلاق النار عليه بشكل مباشر. 

وبشكل متكرر، تشهد محافظة درعا عمليات تصفية واغتيالات تطال عسكريين ومدنيين، وبرزت هذه العمليات في المنطقة عقب اتفاق "التسوية" الذي رعته روسيا منتصف عام 2018.

23 قتيلاً وجريحاً في درعا خلال أسبوع

شهدت محافظة درعا الأسبوع الماضي تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف والفلتان الأمني، حيث أسفرت الهجمات المتفرقة عن سقوط 23 قتيلاً وجريحاً. 

وسجلت المحافظة مقتل 6 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح الأسبوع الماضي، وتنوعت الأسباب بين إطلاق نار وتفجيرات، بحسب شبكة "درعا 24". 

في التفاصيل، قُتل عنصر من "اللواء الثامن" بالقرب من مدينة إنخل نتيجة لانفجار عبوة ناسفة، كما قُتل مدني في مدينة الصنمين من جراء إطلاق نار. 

وقُتل شخص في مزرعته ببلدة ناحتة بريف درعا الشرقي بعد أن أطلق عليه مسلحون النار أمام عائلته، في حين قُتل آخر وهو عسكري بانفجار عبوة ناسفة في محيط بصر الحرير. 

أما في الريف الغربي، فقد أسفرت اشتباكات في مدينة طفس عن مقتل شخص، في حين قُتل آخر بإطلاق نار بين بلدتي عتمان وداعل وسط درعا. 

وأشارت الشبكة إلى إصابة 17 شخصاً خلال المدة نفسها، من بينهم ثمانية عناصر أصيبوا بين بلدتي الكرك والغارية شرقي درعا إثر استهداف دورية مشتركة بعبوة ناسفة. 

كما سُجلت إصابات لعسكري آخر من جراء انفجار عبوة ناسفة قرب بصر الحرير، بالإضافة إلى ثلاث إصابات في مدينة درعا نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة لأمن الدولة، وشاب أصيب برصاص في المدينة ذاتها. 

كذلك، أصيب شخصان بإطلاق نار؛ أحدهما في طفس والآخر في المزيريب، في حين شهدت إبطع وسط درعا إصابة أحد الأشخاص خلال محاولة اعتقاله، وأُصيب آخر قرب إنخل شمالي درعا نتيجة انفجار عبوة ناسفة.