البث المباشر
اغتال مجهولون، اليوم الثلاثاء، ضابطاً في صفوف قوات النظام السوري قرب بلدة جباب في ريف درعا الشمالي.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن مسلّحين مجهولين اغتالوا الرائد في قوات النظام (عبد المجيد عبد الحميد حمود) من مرتبات "الفرقة الرابعة"، قرب بلدة جباب.
وأضافت أن المسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر على الرائد، الذي ينحدر من قرية عين الكروم في سهل الغاب بريف حماة، ما أدى إلى مقتله فوراً.
وليست هذه حادثة الاغتيال الأولى في محافظة درعا، فلا يكاد يمر يوم دون توثيق مقتل أشخاص على يد مجهولين في المحافظة، التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم روسي وبموحب اتفاق تسوية، عام 2018.
مقتل شاب في درعا
وفي وقت سابق اليوم، تحدثت شبكات إخبارية محلية، عن مقتل شاب برصاص مسلّحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
والأحد الفائت، شهدت مدينة جاسم، شجاراً بين عائلتين انتهى باستخدام الأسلحة النارية، ما أوقع قتيلاً وجريحاً، ودفع مقاتلين محليين لفرض حظر تجوال.
غياب أمني في درعا
تعيش محافظة درعا، منذ سيطرة النظام السوري عليها، حالات اغتيال وقتل عشوائي، في ظل غياب أمني وانتشار كبير للسلاح.
ووثق "تجمع أحرار حوران"، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، خلال شهر أيار الفائت، في حين شهد نيسان الماضي، مقتل 72 شخصاً.
ويتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
