استهدف مسلحون مساء أمس السبت شخصين بريف درعا الشرقي مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وبحسب مصدر طبي من مشفى "بصرى الشام الوطني" شرقي درعا، فإن شابين أسعفا إلى المشفى بعد إصابتهما بطلق ناري في أماكن متفرقة من الجسم وبعدها فارقا الحياة وذلك بعد استهدافهما على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة شرقي درعا.
وبحسب المصدر لموقع تلفزيون سوريا فإن الشابين هما: يحيى عبد المعطي الديات، ومنير زياد المضحي، وهو ابن رئيس بلدية السهوة التابعة للنظام السوري .
وتعد الاغتيالات حالة متكررة بشكل شبه يومي في عموم محافظة درعا، منذ سنوات بعد سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بدعم روسي على الجنوب السوري.
وخلال شهر أيار الجاري وُثّقت أكثر من 30 عملية اغتيال في عموم درعا، أسفرت عن مقتل العشرات.
ويوم الجمعة الماضي، قتل المدعو أحمد مأمون الملقب بـ "أبو جيش، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة داعل وسط درعا، وقد أصيب شخص آخر كان برفقته.
وينحدر "أبو جيش" من مدينة داعل وكان يعمل في تجارة المخدرات وترويجها.
كما شهدت الأيام الماضية عمليات اغتيال أسفرت عن مقتل المدعو محمود أبو نقطة المعروف بـ "حمودة البلا"، كما أصيب المدعو أيمن حريدين بجروح خطيرة إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين بطلقات نارية، وذلك في مدينة طفس غربي درعا.
ويعمل أحدهما في البساتين الزراعية المحيطة بمدينة طفس، في حين يُعرف "أبو نقطة" بعمله في تجارة المخدرات في المنطقة.