icon
التغطية الحية

اعتماد آلية جديدة لبيع مادة البنزين في سوريا.. كم بلغت المخصصات؟

2024.08.08 | 12:43 دمشق

77
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حكومة النظام السوري اعتمدت نظام الرسائل لبيع البنزين أوكتان 95 بدءاً من غد الجمعة.
  • الحجز يتم عبر تطبيق "وين" أو قناة تليغرام، ويتم استلام المادة خلال 24 ساعة من الرسالة.
  • المخصصات: 30 لتراً للسيارات الخاصة كل 8 أيام و25 لتراً للسيارات العامة كل شهر.

اعتمدت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95، اعتباراً من صباح غد الجمعة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ "آلية الحصول على المادة ستكون من خلال اختيار المحطة من تطبيق (وين) أو قناة تليغرام الخاصة بالمشروع، على أن يتم بعدها حجز المادة بناء على رغبة المواطن، وعندها يتم حجز دور على مستوى المحطة والإبلاغ برسالة لاستلام المادة خلال 24 ساعة بعد استلام الرسالة".

وبحسب الوزارة، في حال تأخر صاحب البطاقة عن استلام المادة وقيامه بإعادة الطلب للمادة فإنه يتم حجز دور جديد له دون أي اعتبار للطلب الأول.

وأشارت إلى أنه يسمح بتغيير المحطة دون قيد مع الاحتفاظ بأفضلية الدور عند الحجز على مستوى المحطة.

وجرى تحديد كمية المادة عند الطلب للسيارة الخاصة بموجب الرسالة بـ 30 لتراً كل ثمانية أيام، وللسيارات العامة بـ 25 لتراً كل شهر.

تعديل أسعار المحروقات في سوريا

وقبل أيام، قررت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام تعديل أسعار المحروقات وتخفيضها بشكل طفيف، في وقت تشهد فيه سوريا شحاً كبيراً في الوقود.

وحددت الوزارة سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل وخارج "البطاقة الذكية" بـ 125,100 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعية بـ 200,200 ليرة سورية، مشيرة إلى أن هذا السعر يستثني البطاقات "المدعومة".

وخفضت الوزارة سعر ليتر البنزين أوكتان 90 إلى 12,013 ليرة، بعد أن كان 12,306 ليرات، وسعر لتر البنزين أوكتان 95 إلى 13,630 ليرة، بعد أن كان 13,918 ليرة.

كما خفضت الوزارة سعر لتر المازوت "الحر" من 12,019 ليرة إلى 11,629 ليرة، وطن الغاز السائل (دوكما) إلى 12,091,340 ليرة سورية، وسعر طن الفيول إلى 8,658,000 ليرة.

أزمة المحروقات في سوريا

تواجه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري أزمة محروقات حادة منذ عدة سنوات، بسبب خروج غالبية حقول النفط من يده، وضعف التوريدات القادمة من إيران، إضافة إلى صعوبات التكرير والتوزيع.

يضاف إلى ذلك زيادة الطلب على المحروقات للاستهلاك المنزلي والنشاطات التجارية من جراء الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، وعدم وجود بدائل كالطاقة الشمسية مرتفعة الثمن والتي يفرض النظام ضرائب كبيرة عليها.

وأثرت هذه الأزمة بشكل سلبي على مختلف مناحي الحياة، حيث يؤدي انقطاع وارتفاع المحروقات إلى ارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية والخدمات، إضافة إلى دورها الكبير في أزمات التدفئة والمواصلات وغيرها.

يشار إلى أن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بدأت منذ شهر آب 2023 بإصدار نشرات شهرية أو نصف شهرية لأسعار المحروقات في سوريا وتعديلها بشكل مستمر سواء بالانخفاض أو الارتفاع، إلا أنه بشكل عام تستمر الأسعار بالارتفاع.