البث المباشر
ملخص:
- اعتقال 6 أشخاص في حلب بتهمة ترويج العملات المزوّرة والسرقة.
- اعترف المتهم بترويجه للعملة المزوّرة وبيعها لشخصين آخرين.
- اعترف "رضوان" بارتكاب سرقات، منها سرقة بلاك ذهبي ومبلغ مالي من منزلين.
ألقت شرطة الحمدانية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام القبض على ستة أشخاص، تورّط بعضهم في ترويج العملة المزوّرة، في حين ارتكب آخرون جرائم سرقة مختلفة.
وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام، تلقّت شرطة الحمدانية في حلب معلومات حول نشاط أحد الأشخاص في ترويج عملة أجنبية مزوّرة من فئة الدولار الأميركي.
وأشارت إلى "إعداد كمين محكم من قبل الشرطة، أسفر عن القبض عليه في منطقة صلاح الدين، حيث تبيّن أن اسمه (رضوان. ع)، وخلال عملية القبض، تم ضبط 11 قطعة نقدية من فئة المئة دولار أميركي بحوزته، جميعها مزوّرة".
واعترف "رضوان" في أثناء التحقيق بترويجه للعملة الأجنبية المزوّرة، وبقيامه ببيع العملة المزوّرة لشخصين آخرين.
جرائم سرقة
كما اعترف "رضوان" بارتكابه عدة جرائم سرقة، منها سرقة بلاك ذهبي يزن ثلاثة غرامات من يد طفلة بطريقة المغافلة، وسرقة مبلغ مالي يصل إلى ستة ملايين ليرة سورية من منزلين في منطقة صلاح الدين، وذلك بمساعدة شركاء آخرين تم القبض عليهم فيما بعد.
وصادرت الشرطة العملة المزوّرة وجهازاً خلوياً كان "رضوان" قد اشتراه من المسروقات، واستعادت مصاغاً ذهبياً يطابق وزن البلاك المسروق.
تجارة رابحة للميليشيات الداعمة للنظام
ويبدو أن الحملات الأمنية والاعتقالات التي شنتها وزارة الداخلية في حكومة النظام لم تنجح في مكافحة انتشار القطع الأجنبي المزور وعلى رأسه الدولار الأميركي، ويعزو مراقبون هذا الفشل إلى ضعف سلطة النظام في ظل وجود ميليشيات تابعة لحلفائه تحتاج للتمويل وانتشار الفوضى والجرائم المنظمة.
كما أشارت مصادر لموقع تلفزيون سوريا من داخل دمشق في وقت سابق، إلى أن المواطن العادي هو الضحية في انتشار القطع الأجنبي المزور، نتيجة لعدم امتلاكه الخبرة الكافية في التعامل مع العملات الأجنبية التي يجرم النظام التعامل بها.
وكان "مصرف سوريا المركزي"، قد أعلن عن وجود كميات كبيرة من القطع الأجنبي المزور، مصدرها السوق غير النظامية، داعياً إلى الامتناع عن شراء القطع الأجنبي من السوق غير النظامية واللجوء إلى المصارف وشركات الصرافة للحصول على حاجتهم.
