نفّذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات، طالت العديد من المدنيين في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مواقع إخبارية محلية بشنّ "قسد" حملة دهم واعتقال في بلدة "جديد عكيدات" فجر اليوم السبت، تمكنت فيها من اعتقال كلّ من "نايف الحسين وشقيقه عطاالله" لأسباب مجهولة.
اعتقالات بذريعة الارتباط بالنظام السوري
وفي مطلع تشرين الثاني الجاري، أعلنت قوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ "قسد" "، اعتقال شخص بريف دير الزور الغربي، ادّعت بأنه تابع لنظام الأسد وبحوزته كميات كبيرة من الأسلحة.
وقالت (الأسايش) في بيان إن عناصرها "بعد عمليات متابعة وتحرٍّ حول الاشتباه بشخص يعمل على إمداد بعض المجموعات التابعة للنظام بالسلاح، تمكنوا من مداهمة منزل هذا الشخص واعتقاله وضبط كميات كبيرة من الأسلحة"، على حد زعمها.
استمرار هجمات أبناء العشائر ضد قسد
وتشهد محافظة دير الزور هجمات متكررة يشنها مقاتلو عشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، وخاصة بعد دعوات أطلقها شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل لمواصلة القتال بين أبناء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية.
وتحاول قسد اتهام أبناء العشائر بأنهم موالون للنظام السوري، إذ يحاول الأخير استغلال انتفاضة أبناء العشائر من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية من قسد بهدف زيادة كمية توريدات النفط والكهرباء من حقول شمال شرقي سوريا.
لكن الشيخ الهفل نفى أيَّ ارتباط له بقوات النظام وقال في تسجيل صوتي، إن "القوات العشائرية غير مرتبطة بأي جهة عسكرية أو فصيل عسكري، وارتباطها الوحيد بالأرض التي تعمل على تحريرها من ميليشيات قنديل ومرتزقة قسد، التي سرقت خيرات البلاد وارتكبت الجرائم بحق الأهالي بدير الزور".