اعتقلت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، ابنة شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي، على خلفية دعوة وجهتها إلى المجتمع الدولي لمقاطعة النظام الإيراني.
وقال شقيق فريدة مراد خاني في تغريدة عبر "تويتر" إن شقيقته أُلقي القبض عليها عندما ذهبت إلى مكتب النائب العام، استجابة لأمر قضائي. بحسب شبكة "CNN" الأميركية
وجاء في نص رسالته على "تويتر": اعتقال الناشطة الحقوقية والناشطة السياسية فريدة مرادخاني ونقلها إلى السجن اليوم، عندما توجهت إلى مكتب المدعي العام لتسليم أمر قضائي.
يذكر أن علي مرادخاني والد الناشطة فريدة، يلقب بالشيخ علي طهراني، هو زوج بدر السادات خامنئي، أخت زعيم إيران، وله ثلاث بنات، وحيدة، وسعيدة، وفريدة، ولدان هما محمود وإحسان، وكان معارضاً لخميني في بداية نشأة "الجمهورية الإسلامية"، حيث تم نفي الأسرة بأكملها إلى العراق لمدة 20 عاماً، وبعد عودته إلى إيران بعد وفاة الخميني، بقي علي طهراني في الإقامة الجبرية لسنوات.
أسباب الاعتقال الأخير
دعت فريدة مرادخاني ابنة شقيقة الزعيم الإيراني علي خامنئي الحكومات الأجنبية لقطع كل علاقاتها بطهران، بسبب حملة القمع العنيفة التي تقوم بها السلطات لكبح احتجاجات حاشدة أطلقت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز لدى الشرطة.
وفريدة مهندسة كان والدها شخصية بارزة في المعارضة وتزوج شقيقة خامنئي، قالت في الفيديو "أيتها الشعوب الحرة، ساندونا وأبلغوا حكوماتكم بأن تتوقف عن دعم هذا النظام الدموي قاتل الأطفال.. هذا النظام ليس وفيا لأي من مبادئه الدينية ولا يعرف أي قواعد سوى القوة والتشبث بالسلطة".
وتعتبر فريدة مرادخاني ناشطة حقوقية منذ أكثر من 20 عاماً، حيث ساعدت السجناء السياسيين من خلال توكيل محامين لهم، وتم القبض عليها عدة مرات، حتى أنها بقيت في الحبس الانفرادي لمدة 4 أشهر لقراءتها قصيدة في عيد ميلاد فرح بهلوي.