ملخص
- شهدت انتخابات "مجلس الشعب" في دير الزور اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بين مندوبي المرشحين.
- في الميادين ودير الزور، اشترى سماسرة المرشحين الأصوات بمبالغ تراوحت بين 20 و50 ألف ليرة سورية.
- أدلى بعض الناخبين بأصواتهم عدة مرات، ما زاد من حالة الفوضى في الانتخابات.
شهدت انتخابات "مجلس الشعب" في النظام السوري، أمس الإثنين، حالة من الفوضى ومشادات كلامية بين مندوبي بعض المرشحين تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، وسط شراء أصوات الناخبين.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن مدينة الميادين في ريف دير الزور شهدت مع انتهاء انتخابات "برلمان النظام" مساء أمس، حالة من الفوضى بسبب تنافس سماسرة المرشحين على شراء أصوات الناخبين بشكل علني أمام أعين اللجان الانتخابية.
وأضافت أن شراء الأصوات في المدينة كان بمبالغ تتراوح بين 20 و30 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى قيام بعض الأشخاص بالإدلاء بأصواتهم عدة مرات.
وشهدت مراكز انتخابية أخرى في دير الزور شراء أصوات ناخبين أيضاً بأسعار وصلت إلى 50 ألف ليرة سورية.
من جانبها، أشارت شبكة "نداء الفرات" إلى حصول مشادات كلامية بين مندوبي بعض المرشحين تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، وذلك قرب مدرسة "حسان عطرة" في مدينة دير الزور.
ولفتت إلى أن الاشتباكات حصلت بسبب شراء مندوبي المرشح "مدلول العزيز" أصوات ناخبين مقابل 50 ألف ليرة سورية للصوت الواحد.
احتجاجات رافضة للانتخابات وإقبال ضعيف
وفي وقت روّج فيه النظام للانتخابات وقال إن الإقبال واسع، شهدت عدة بلدات في السويداء ومدينة درعا اقتحام مراكز الانتخابات وتحطيم محتوياتها وتنظيم وقفات تؤكد رفضها لهذه الانتخابات "غير الشرعية"، كما يطلق عليها السكان.
وأغلق أبناء بلدة نوى بريف درعا الغربي المراكز الانتخابية التي أقامها النظام السوري، احتجاجاً على هذه الانتخابات وعدم اعترافهم بشرعيتها، وسط محاولات من قبل قوات النظام لفتحها بالقوة.
أما في الشمال الشرقي، بالمناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اتخذت الأخيرة خطوات عدة لتقييد وصول السكان إلى مراكز الاقتراع في حال حصول ذلك، وصادرت الصناديق المخصصة.