البث المباشر
ملخص:
- قصف الجيش الإسرائيلي مبنى سكنياً في بيت لاهيا شمالي غزة، مما أدى إلى مقتل 93 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.
- المبنى كان يؤوي 150 نازحاً من عائلة أبو نصر، وفقاً لوكالة "وفا".
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وصف الهجوم بأنه "مجزرة رهيبة" مع استمرار صعوبة الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض.
- فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول للموقع مع وجود 40 شخصاً مفقوداً.
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، هجوماً عنيفاً على مبنى سكني مكون من خمس طوابق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 93 شخصاً من مدنياً فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي قصف مبنى مكونا من خمسة طوابق في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كان يؤوي 150 نازحاً فلسطينياً من عائلة أبو نصر.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الهجوم بأنه "مجزرة رهيبة"، قائلاً في بيانه: "جيش الاحتلال يرتكب مذبحة فظيعة بقصف عمارة سكنية في بيت لاهيا فيها أكثر من 200 مدني، استشهد منهم 93 شهيداً وأكثر من 40 مفقوداً وعشرات الإصابات".
وأشار المكتب إلى أنه لا تزال فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المنطقة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، خاصة في ظل الحصار المشدد المفروض على شمال القطاع.
جرحى عالقون تحت الركام
ومن جانبه، أوضح أحد مسؤولي الدفاع المدني في غزة أن "الوقت ينفد بالنسبة للمصابين العالقين تحت الركام، إذ لا يمكن لسيارات الإسعاف الوصول بسرعة بسبب الهجمات المتكررة".
ونُقل على الأقل 20 جريحاً في حالات حرجة إلى مستشفى كمال عدوان، الذي يعاني هو الآخر من قصف متقطع، ما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
وأكد مصدر طبي في المستشفى أن "معظم الجرحى في حالة حرجة نتيجة تعرضهم لنزيف حاد وكسور بسبب انهيار الكتل الخرسانية الضخمة عليهم في أثناء نومهم".
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد إسرائيلي مستمر منذ 7 تشرين الأول، حيث قُتل خلال هذه الفترة أكثر من 43 ألف فلسطيني، من بينهم 17 ألف طفل و11 ألف امرأة، بينما أُصيب أكثر من 101 ألف آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفق بيانات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، نفذ الجيش الإسرائيلي 39 هجوماً على ملاجئ للنازحين خلال هذا الشهر، ما يشير إلى تزايد استهداف المناطق المدنية المكتظة بالسكان في القطاع.
