قالت مصادر محلية في إدلب، اليوم السبت، إن "هيئة تحرير الشام" استهدفت بصواريخ "الغراد" وقذائف مدفع عيار "122" مقر عمليات لقيادة القوات الروسية في ريف اللاذقية.
المصادر أوضحت وفق بيانات نشرتها حسابات تابعة للهيئة عبر تطبيق "تلغرام" أن القصف جاء في أثناء انعقاد اجتماع لضباط روس في منطقة قمة النبي يونس بريف اللاذقية.
كما أشارت المصادر إلى أن "تحرير الشام" قصفت أيضا بقذائف الهاون مقر عمليات لميليشيات محلية وقوات روسية في بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.
في المقابل رد نظام الأسد عبر قذائف المدفعية التي استهدفت محيط مدينة أريحا جنوبي إدلب، ما أوقع جرحى بين المدنيين.
ولم يعرف حتى الساعة، نتيجة القصف الذي استهدف القوات الروسية في ريف اللاذقية وإدلب.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد وثقت مقتل 129 شخصاً في سوريا خلال شهر تموز الماضي بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، مشيرةً إلى أن محافظتي إدلب ودرعا قد تصدرتا المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد النظام وحلفائه.
والأسبوع الماضي، أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين استهداف العديد من مواقع قوات النظام في ريفي حماة وإدلب "نصرة لدرعا وريفها"، كما أعلن ذلك الجيش الوطني السوري، الذي استهدف مواقع لنظام الأسد في أرياف إدلب واللاذقية وحماة.