أصيب مدير منطقة بصرى الشام التابع لقوات النظام السوري واثنان من عناصر الشرطة إثر تعرض سيارتهم لإطلاق نار على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل - وصيدا في ريف درعا الشرقي.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن العميد فوزي أبو عراج قائد منطقة بصرى الشام وعنصرين من الشرطة أُصيبوا بجروح متفاوتة، في هجوم مسلح استهدف سيارة كانت تقلهم قرب بلدة كحيل.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن دوريات من الوحدات الشرطية في مدينة درعا وقوات المهام الخاصة حضرت إلى منطقة الاستهداف ونقلت المصابين إلى أحد المشافي.
من جانبه، أكد موقع "سناك سوري" المقرب من النظام السوري، أن المصابين نقلوا إلى مشفى درعا الوطني، ونقل الموقع عن مدير المشفى يحيى كيوان قوله إن الإصابات متفاوتة، فقد تعرّض مدير المنطقة لإصابة في الكتف، في حين أصيب الشرطيان عبد الله الحموي ولؤي الجدعان في مناطق مختلفة بالأيدي والقدمين، وهم بصحة جيدة الآن.
ارتفاع حاد في عمليات الاغتيال في درعا
وشهد شهر تشرين الأول الماضي ارتفاعاً حادّاً في عمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تشرين الأول مقتل 82 شخصاً في محافظة درعا.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
ويقف خلف عمليات الاغتيال، بحسب "تجمع أحرار حوران"، ميليشيات تجنّدها الفروع الأمنيّة التابعة للنظام السوري والتي يرتبط ضباطها بإيران، كما أن لإيران الدور الأكبر في إدارة هذا الملف من خلال تجنيد خلايا محلية لصالح الفروع الأمنيّة إلى جانب تسييرها لبعض المجموعات المنتمية لـ"تنظيم الدولة" (داعش).