icon
التغطية الحية

استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق بطائرة مسيّرة وصواريخ

2024.07.26 | 11:27 دمشق

آخر تحديث: 26.07.2024 | 12:42 دمشق

Al-Asad Airbase
قاعدة عين الأسد في صحراء الأنبار بالعراق ـ AP
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أُطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين للتحالف الدولي في العراق وسوريا من دون أن تسفر عن إصابات.
  • قاعدة عين الأسد في العراق استهدفت بثلاثة صواريخ وطائرة مسيرة، ولم تقع إصابات.
  • صاروخ واحد على الأقل استهدف قاعدة للتحالف في ريف دير الزور بسوريا.
  • الهجوم جاء بعد اجتماع أمني عراقي أميركي في واشنطن حول مستقبل التحالف الدولي.
  • الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمّان قوات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا ليل الخميس-الجمعة، كما أفاد مسؤولون عراقيون وأميركيون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، من دون أن تسفر عن إصابات.

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ "أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد ولا توجد إصابات".

بدوره، قال مسؤول أمني عراقي ثانٍ مشترطاً عدم نشر اسمه إنّ "قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بثلاثة صواريخ وطائرة مسيّرة، بدون وقوع إصابات".

وأضاف أنّ "الصواريخ والمسيّرة استهدفت أطراف قاعدة عين الأسد".

من جهته، قال مسؤول أميركي لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ الصواريخ سقطت خارج القاعدة بدون أن تسبّب، وفق تقارير أولية، خسائر بشرية أو أضراراً مادية.

وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "سقوط صاروخ على الأقل في منطقة قاعدة" للتحالف في منطقة حقل كونيو للغاز في ريف دير الزور في شرق سوريا.

وأشار إلى أن الصاروخ انطلق من "مناطق نفوذ ميليشيات موالية لإيران"، مضيفاً لم ترد "معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".

ولم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن هذين الاستهدافين.

اجتماع أمني عراقي أميركي

وجاء هجوم الخميس بعد اجتماع أمني عقد في واشنطن هذا الأسبوع بين مسؤولين عراقيين وأميركيين حول مستقبل التحالف الدولي المناهض "لداعش" في العراق في حين تطالب الميليشيات المسلّحة المدعومة من إيران بانسحاب هذه القوات.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء إنّ المباحثات "توصلت إلى اتفاق حول مفهوم مرحلة جديدة في العلاقة الأمنية الثنائية".

وفي 16 تمّوز/يوليو استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيّرتين، بدون وقوع إصابات أو أضرار. ورجح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقية و"الضغط" من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للجهاديين، وهو المطلب الذي تكرره  الفصائل الموالية لإيران.

وفي إطار "تضامنها مع الفلسطينيين" منذ اندلاع العداون الإسرائيلي على غزة غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نفذت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة تضمّ فصائل موالية لإيران، أكثر من 175 هجوماً صاروخيا وبطائرات مسيرة خلال الشتاء الماضي في العراق وسوريا، استهدفت جنودا أميركيين ضمن التحالف الدولي.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير، أدى هجوم بطائرة مسيرة إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في منطقة صحراوية على المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري.

ردا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الفصائل الموالية لإيران، في العراق وسوريا.

ومذّاك، توقفت الهجمات ضدّ القوات الأميركية إلى حدّ كبير.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.

وخلال الاجتماع الأمني في واشنطن، اتفق المسؤولون العراقيون والأميركيون، وفق بيان وزارة الدفاع، على ضرورة أن يواصل العراق دعمه لقوات التحالف المتواجدة في سوريا.