icon
التغطية الحية

استنفار إسرائيلي تحسباً من انتقام إيراني وقصف متبادل عبر خط وقف إطلاق النار

2024.04.04 | 02:07 دمشق

القنصلية الإيرانية بدمشق
الجيش الإسرائيلي يعزز تجنيد الاحتياط وتأهب أنظمة الدفاع الجوي - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الجيش الإسرائيلي يعزز تجنيد الاحتياط وتأهب أنظمة الدفاع الجوي.
  • توترات أمنية في إسرائيل مع فتح الملاجئ في تل أبيب الكبرى.
  • تحذيرات من إمكانية إطلاق إيران لصواريخ باتجاه إسرائيل.
  • قصف صاروخي متبادل بين إسرائيل وسوريا عبر خط وقف إطلاق النار في الجولان.

أفادت هيئة البث العبرية أن استعدادات عالية في إسرائيل والعالم لاحتمال قيام إيران بشن رد انتقامي على استهداف قنصليتها في دمشق، في حين قصف الجيش الإسرائيلي مواقع بريف القنيطرة بعد إطلاق صواريخ باتجاه الجولان المحتل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "في إطار تقييم الأوضاع تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي، استعداداً لأي تهديدات إيرانية محتملة"، مضيفاً أنه "تم تسجيل تأهب في سلاح الجو وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم".

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تشهد "ذروة اليقظة" بعد التهديدات الإيرانية برد انتقامي، مشيرة إلى "تقديرات في الجهاز الأمني بأن إيران سترد على استهداف قنصليتها في دمشق من خلال ميليشياتها الوكيلة".

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي تجنيد المزيد من ضباط وجنود الاحتياط التابعين لسلاح الجو، استعداداً لأي تهديدات إيرانية محتملة على بلاده، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

تل أبيب تفتح الملاجئ

في سياق ذلك، أفاد إعلام عبري بأن السلطات المحلية في منطقة تل أبيب الكبرى تدرس فتح الملاجئ العامة على خلفية ما وصفه بـ"توترات أمنية"، بعد تهديدات إيران بالرد على استهداف قنصليتها في دمشق.

وقال موقع "والا" العبري إنه "في أعقاب التوترات الأمنية، تدرس العديد من السلطات المحلية في غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) فتح الملاجئ العامة الليلة"، دون مزيد من التفاصيل.

ونقلت القناة "12" العبرية عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، قوله إنه "لن أتفاجأ إذا أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل".

واشار المسؤول الإسرائيلية إلى أنه "من المحتمل أن يكون حزب الله تلقى أمراً ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، أي بعد يومين بالضبط".

قصف متبادل عبر خط وقف إطلاق النار

في غضون ذلك، قالت مصادر إعلامية إن قصفاً صاروخياً أطلق من الأراضي السورية باتجاه مواقع إسرائيلية باتجاه الجولان المحتل، في حين شنت المدفعية الإسرائيلية قصفاً باتجاه مواقع الإطلاق.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن قصفاً صاروخياً مصدره مواقع عسكرية في ريف درعا الغربي، عبر خط وقف إطلاق النار بين جيش النظام السوري وإسرائيل "برافو" باتجاه منطقة الجولان المحتل.

وأضاف التجمع أن القصف تم بصواريخ "كاتيوشا"، وانطلق من الأراضي الزراعية في محيط منطقة تل الجموع العسكري قرب مدينة نوى شمال غربي درعا.

ورداً على ذلك، شنت المدفعية الإسرائيلية قصفاً نحو الأراضي السورية، سقطت جميعها في الأراضي الزراعية بريف محافظة القنيطرة.

كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي مناطق زراعية في الريف الغربي لمدينة نوى، واقتصرت الأضرار على المحاصيل الزراعية.